السبت 13 أبريل / أبريل 2024

تظاهرات حاشدة دعمًا لنافالني في روسيا.. وارتفاع عدد المعتقلين إلى 2500

تظاهرات حاشدة دعمًا لنافالني في روسيا.. وارتفاع عدد المعتقلين إلى 2500

Changed

تظاهرات حاشدة دعماً لنافالني في روسيا
جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين (getty)
تظاهر الآلاف في موسكو ومدن أخرى منددين باعتقال المعارض الروسي، بينما اتهمت منظمة العفو الدولية الشرطة بـ"الضرب العشوائي والتوقيف التعسفي".

تظاهر عشرات الآلاف السبت في روسيا تلبية لدعوة المعارض أليكسي نافالني، وللمطالبة بالإفراج عنه، فيما اعتقلت الشرطة 2500 شخص خلال التحركات التي تخللتها أيضاً صدامات في عدة مدن كبرى لا سيما موسكو. 

وجرت أكبر تلك التظاهرات في العاصمة الروسية موسكو، وفي ثاني أكبر مدن البلاد سانت بطرسبورغ؛ حيث شارك في كل منهما نحو 20 ألف شخص. وشهدت أيضًا عشرات المدن الأخرى تظاهرات. 

وصاح المتظاهرون بشعارات "بوتين سارق!" و"نافالني نحن معك" و"الحرية للسجناء السياسيين". 

ووقعت في موسكو بعد الظهر عدة صدامات بين متظاهرين والشرطة التي استخدمت الهراوات ضدهم، فيما رشق المتظاهرون عناصر الأمن بالثلج. 

وتنظم حركة الاحتجاج هذه صفوفها قبل أشهر من الانتخابات التشريعية المرتقبة في الخريف على خلفية تراجع شعبية الحزب الحاكم "روسيا الموحدة". وهذه التظاهرات هي الأكبر منذ تلك التي نظمها نافالني خلال صيف 2019 في موسكو على هامش انتخابات محلية.

وأكد ليونيد فولكوف أحد أفراد فريق نافالني أن "ما بين 250 الفًا و350 ألف شخص نزلوا إلى الشارع" في كل أنحاء روسيا، معتبرًا أن الأمر "غير مسبوق" ومعلنًا عبر قناة "نافالني لايف" على موقع يوتيوب الدعوة إلى تظاهرات جديدة "نهاية الاسبوع المقبل". 

وأفادت منظمة "او في دي-انفو" غير الحكومية المتخصصة في رصد التظاهرات في البلاد أن قوات مكافحة الشغب اعتقلت في العاصمة 952 شخصا على الأقل، لافتة الى اعتقال 2509 اشخاص في مختلف انحاء روسيا.

مواقف منددة

واتهمت منظمة العفو الدولية في بيان الشرطة بـ"الضرب العشوائي والتوقيف التعسفي" لمتظاهرين "سلميين" و"صغار في السن" في كثير من الأحيان. 

وأعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لـ"التوقيفات الكثيفة" و"الاستخدام غير المتكافئ للقوة" خلال التظاهرات التي شهدتها روسيا السبت للمطالبة بالإفراج عن نافالني.

وأضاف بوريل في تغريدة: "سنناقش الإثنين المراحل المقبلة مع وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي"، علمًا أن الاتحاد يطالب بالإفراج عن نافالني، ويرتقب أن يناقش المجتمعون التدابير الواجب اتخاذها دعمًا لهذا المطلب.

من جهتها، أدانت الخارجية الأميركية "تعامل السلطات الروسية العنيف مع المتظاهرين والصحفيين"، معتبرة أن الحكومة الروسية تسعى إلى قمع الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.

ودعت السلطات الروسية لإطلاق جميع المحتجزين، وللإفراج الفوري وغير المشروط عن نافالني.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close