الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"الفرصة لن تظل سانحة للأبد".. واشنطن تدعو إيران للعودة سريعًا إلى طاولة المفاوضات

"الفرصة لن تظل سانحة للأبد".. واشنطن تدعو إيران للعودة سريعًا إلى طاولة المفاوضات

Changed

نيد برايس
المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس (غيتي)
حضّت الولايات المتحدة إيران على العودة سريعًا إلى طاولة المفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعد كلام إبراهيم رئيسي عن دعمه لأي مسار دبلوماسي يفضي إلى رفع العقوبات.

 أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أنها تأمل في أن تغتنم إيران على الفور فرصة السعي للحلول الدبلوماسية وأن تعود لمحادثات فيينا بشأن الالتزام بالاتفاق النووي الموقّع في 2015.

من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، المحافظ إبراهيم رئيسي، دعمه لأي مسار دبلوماسي يفضي إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

أميركا تدعو للعودة إلى المفاوضات 

وحضّت الولايات المتحدة إيران على العودة سريعًا إلى طاولة المفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعد كلام إبراهيم رئيسي عن دعمه لأي مسار دبلوماسي يفضي إلى رفع العقوبات.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "نحض إيران على العودة إلى المفاوضات قريبًا".

وأضاف برايس المتحدث باسم الوزارة للصحفيين في إفادة روتينية: "الفرصة لتحقيق عودة ثنائية للالتزام بالاتفاق النووي لن تظل سانحة للأبد".

وتابع: "إذا كان الرئيس رئيسي صادقًا في عزمه على التوصل إلى رفع العقوبات، فإن هذا هو تمامًا المطروح على الطاولة في فيينا"، في إشارة إلى محادثات غير مباشرة ولم تحقق أي تقدّم يذكر على مدى شهور لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 والذي أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده منه.

وقال برايس "نأمل أن تستغل إيران الفرصة الآن لتحقيق تقدّم في الحلول الدبلوماسية".

وشدّد على أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن ترى أن الاتفاق مفتاح التوصل إلى وضع "قيود دائمة ويمكن التحقق منها على برنامج إيران النووي".

وذكر أن عرض رفع العقوبات مقابل التزام طهران مجددًا بنصوص الاتفاق لن يدوم "إلى ما لانهاية".

وأردف "هذه أولوية عاجلة بالنسبة إلينا.. نأمل بأن يتعامل الإيرانيون معها بنفس الدرجة من الاستعجال".

وفي المقابل، أشار برايس إلى أن العقوبات المشددة على إيران ستبقى إلى حين العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي.

رئيسي يدعم "أي خطط دبلوماسية"

وخلال أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان، اليوم الخميس، أكد رئيسي أنه سيدعم "أي خطط دبلوماسية" تؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية، لكنه شدد على أن سياسة الضغوط والعقوبات لن تدفع الجمهورية الإسلامية للتراجع عن "حقوقها".

وأعاد رئيسي تأكيد موقف الجمهورية الإسلامية بأن برنامجها "سلمي"، وأنها لا تعتزم تطوير أي سلاح نووي.

كما شدّد رئيسي على أولوية دول الجوار في سياسته الخارجية، قائلًا: "أمدّ يد الصداقة والأخوة إلى كل البلاد في المنطقة، لا سيما جيراننا".

وأشار إلى أن "قدرات إيران الإقليمية تدعم السلام والأمن للدول" في المنطقة، ولن يتم استخدامها سوى "ضد تهديدات دول الاستكبار".

المصادر:
وكالات/العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close