رفعت شركة "دومينيون فوتنج سيستمز" التي تصنّع ماكينات التصويت الإثنين، دعوى قضائية ضد المحامي الشخصي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، رودي جولياني، بعدما زعم أن الشركة تسبّبت في خسارة ترمب انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفوز جو بايدن.
ولفتت الشركة في الدعوى المرفوعة أمام محكمة فدرالية في واشنطن، إلى أنّ جولياني (76 عامًا) وحلفاء آخرين لترمب، قد أضروا بسمعتها بعدما زعموا أنّ آلات التصويت المستخدمة على نطاق واسع كانت جزءًا من "عملية احتيال واسعة النطاق"، وأنّ التصويت توجّه لمصلحة بايدن. وطالبت في دعواها بتعويض قدره 1,3 مليار دولار.
وارتكزت هذه المزاعم على "كذبة كبيرة" بحسب ما قالت الشركة، وكانت وراء هجوم 6 يناير/ كانون الثاني على الكونغرس من قبَل أنصار ترمب الذين حاولوا قلب فوز بايدن. وأشارت إلى أنّ "جولياني تنصّل من المسؤولية عن عواقب كلماته وكرّر الكذبة مرة أخرى".
محامي #ترمب يحذو حذوه ويتهم إدارة #بايدن بالتزوير pic.twitter.com/183nwi0fhE
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 19, 2020
واعتبرت الشركة أنّ جولياني روّج لهذه الفكرة رغم علمه المسبق بأنّها غير صحيحة، لأنه رفض التصريح بذلك أمام القاضي في المحكمة. ولم يعلّق المعني بالأمر على الدعوى فورًا.
وذكرت "دومينيون" أن جولياني، طلب 20 ألف دولار يوميًا من حملة ترمب للدفاع عن مزاعم الاحتيال الانتخابي، والتي استخدمها أيضًا للإعلان عن مشاريع تجارية أخرى، كبيع العملات الذهبية والسيغار وخدمات الأمن السيبراني.
ماذا علّق محامي #ترمب على فوز #بايدن؟#أنا_العربي pic.twitter.com/cXfHBUjyh1
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 7, 2020
ولم يقبل الكونغرس الأميركي بالإضافة إلى عشرات المحاكم الفيدرالية في ولايات مختلفة، بهذه المزاعم.
وهذه هي القضية الثانية التي ترفعها الشركة حول الموضوع نفسه.
ورفعت "دومينون" دعوى بتاريخ 8 يناير ضدّ سيدني باول، وهي محامية أخرى تمثل ترمب في إطار الدعاوى لإلغاء نتائج الإنتخابات. وطالبت أيضًا بتعويض 1,3 مليار دولار.