تصدر محكمة فيينا اليوم الجمعة، قرارها في قضية زعيم اليمين القومي السابق هاينز كريستيان شتراخه، المتهم بـ"تغليب مصالح أحد المقربين منه مقابل تبرعات لحزبه وعطلة في جزيرة"، في ما يعرف باسم فضيحة "إيبيزاغيت".
ويتوقع أن تبت المحكمة في مسألة إدانة شتراخه بعد مرافعات النيابة والدفاع، بعد ظهر الجمعة.
وأثناء الجلسات التي استمرت أربعة أيام في يوليو/ تموز قبل أن تستأنف الأسبوع الجاري، نفى شتراخه (52 عامًا) أن يكون ارتكب أي مخالفة. وقال: "لم أتلق أي هبة في حياتي وعملت وفق قناعتي".
مفاوضة على دعم انتخابي
وكان الرئيس السابق لحزب الحرية الذي يتمتع بنفوذ كبير ونائب المستشار؛ واجه انقلابًا في مسيرته المهنية في مايو/ أيار 2019 مع تسريب تسجيل فيديو تم تصويره قبل عامين في جزيرة إيبيزا الإسبانية.
وكان للتسجيل وقع انفجار تسبب في تفكك التحالف بين حزب الحرية والمحافظين بقيادة المستشار سيباستيان كورتس وتنظيم انتخابات مبكرة في مقاطعة الألب.
Heute wird das Urteil gegen Ex-Vizekanzler Heinz-Christian Strache verkündet. Vielleicht fasst er ja Verbannung auf Ibiza aus.
— Martins 🇪🇺 (@dakommtnochmehr) August 27, 2021
وأدت الحادثة إلى إطلاق تحقيقات شاملة ضد عدد من المسؤولين الكبار. وتمت مصادرة الهاتف الخليوي لستراخه الذي وجد فيه المحققون رسائل "مربكة".
وأوضحت النيابة أن شتراخه "تدخل لتعديل القانون من أجل إلحاق عيادة خاصة بالضمان الاجتماعي". وأجري هذا التعديل مع تولي اليمين القومي السلطة ما سمح للعيادة بالاستفادة من الأموال الحكومية.
ونفى هاينز كريستيان شتراخه الذي يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن خمس سنوات؛ أن يكون زار جزيرة كورفو اليونانية بعد أن أصبح نائبًا للمستشار، وأكد أنه لم يكن على علم مسبق بدفع هذه المبالغ.