الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

لقاء أمير قطر ورئيس مصر في بغداد.. هل ينعكس تعاونًا لفك الحصار عن غزة؟

لقاء أمير قطر ورئيس مصر في بغداد.. هل ينعكس تعاونًا لفك الحصار عن غزة؟

Changed

على الرغم من الأزمة الخليجية ودخول مصر في الحلف الرباعي الذي حاصر قطر، إلا أن العلاقة بين الشعبين لم تتأثر، وكذلك المشاريع التنموية القطرية في القاهرة.

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة العراقية بغداد للمرة الأولى منذ عام 2015.

وأكد بيان الرئاسة المصرية حرص مصر على التضامن العربي في إطار من المصلحة المشتركة والنوايا الصادقة.

من جهته أعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تقديره للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات القطرية المصرية، مؤكدًا تطلّع قطر إلى تعزيزها.

 العلاقة بين الشعبين لم تتأثر

وفي هذا الإطار، يعتبر الباحث السياسي صالح الغريب أن أهمية يأتي أن العلاقة بين الشعبين القطري والمصري لم تتأثر سواء تِلك المتعلقة بالجالية أو المرتبطة بتبادل الزيارات بين القاهرة والدوحة، على الرغم من الأزمة الخليجية ودخول مصر في الحلف الرباعي الذي حاصر قطر.

ويرى الغريب في حديث إلى "العربي" من الدوحة أن الاجتماع هو أيضًا تتويج لاجتماع الكويت الذي حدد الآلية لتعيين السفراء بين البلدين إضافة إلى زيارتي وزيري الخارجيتين المصرية والقطرية كلًا من مصر وقطر.

ويشير الغريب إلى أن المشاريع التنموية التي تقوم بها قطر كانت مستمرة في مصر حتى خلال فترة الأزمة بين البلدين، وكشف أن التنسيق المصري القطري هو الذي أسهم في وقف الحرب على غزة في مايو/ أيار الفائت.

ويتوقع الغريب أن تلعب الدولتان دورًا إيجابيًا في فك الحصار عن قطاع غزة، ويرى أن الأمر قد يتحقق تدريجيًا عبر فتح معبر رفح، مؤكدًا أن هذا الأمر يعود بالفائدة إلى مصر والفلسطينيين.

ويوضح أن الاجتماعات التي عُقدت بين الطرفين تخللها إعلان وقوف قطر إلى جانب مصر في قضية سد النهضة ومساندتها في قضاياها الخارجية، لافتًا إلى أن البحث في ما يجري على الساحة الليبية يشكل أهمية بالنسبة إلى البلدين.

وأشار الغريب إلى أن قطر قادرة على أن تلعب دورًا مجْديًا بين مصر وإثيوبيا، مذكرًا بالجهود القطرية التي استطاعت التقريب بين السعودية وإيران.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close