الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

فلسطين.. دعوات لتصعيد الفعاليات الرافضة لاقتحام الأقصى

فلسطين.. دعوات لتصعيد الفعاليات الرافضة لاقتحام الأقصى

Changed

المسجد الأقصى
جنود الاحتلال الإسرائيلي يطلقون قنابل الغاز باتجاه مصلين بالمسجد الأقصى (غيتي- أرشيف)
وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية 23 اقتحامًا إسرائيليًا للمسجد الأقصى في القدس المحتلة خلال أغسطس/آب الماضي.

طالبت حركة المقاومة  الإسلامية "حماس" بتصعيد الفعاليات الرافضة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة. 

وقال الناطق باسم حركة حماس بالقدس، محمد حمادة في بيان: "ندعو أبناء شعبنا في كل مكان إلى النفير وتصعيد الفعاليات الرافضة للاقتحامات المدبّرة، والمحميّة من قبل جيش الاحتلال وشرطته".

وأضاف: "المستوطنون ينادون في هذه الأيام لتكثيف الاقتحامات، وتدنيس المسجد بذريعة ما يُسمى أعيادهم".

واستكمل قائلً: "ليعلم المحتل أن أي اعتداء صارخ بحق القدس والمسجد الأقصى لن يمرّ، ومقاومة شعبنا جاهزة لصد العدوان وحماية المسجد والدفاع عن أهلنا هناك".

اقتحامات متكررة 

وكانت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" قد دعت مناصريها من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي ومكثف خلال الأعياد اليهودية (تبدأ الإثنين وتستمر لأيام متفرقة حتى 27 سبتمبر/ أيلول الجاري).

و"جماعات الهيكل" تكتل يطلق على عدد من المنظمات والحركات القومية والدينية اليهودية التي تستهدف مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى وإقامة "هيكل سليمان" المزعوم مكانه.

والأربعاء، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى بحراسة الشرطة، محاولين أداء طقوس دينية خلال اقتحامهم.

وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات عام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

توثيق انتهاكات الاحتلال

من جهتها قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الأحد، إنها وثقت 23 اقتحامًا إسرائيليًا للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، ومنْع الأذان 51 مرة بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، خلال أغسطس/آب الماضي.

وأضافت الوزارة في تقرير شهري يوثق انتهاكات الاحتلال ضد المقدسات أن الاحتلال والمستوطنين "اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى أكثر من 23 اقتحامًا وتدنيسًا". 

ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمائة لليهود، و37 بالمائة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليًا .

وأشارت الأوقاف إلى بدء الاحتلال في "تنفيذ مشروع تهويدي يشمل إنشاء ممرات وساحات ومصعد لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد الإبراهيمي".

ومن الانتهاكات التي وثّقها التقرير، أن جيش الاحتلال "أوقف بناء مسجد قيد الإنشاء في منطقة "قرنة الدعمس" بمحافظة بيت لحم، واعتدى على مسجد النبي صموئيل بقيامه بتبليط الساحة الجانبية، ومنع الدخول إلى المسجد إلا لمن يحملون هوية القرية".

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close