الخميس 28 مارس / مارس 2024

ليبيا.. المبعوث الأممي ووزيرة الخارجية يبحثان حل الأزمة والانتخابات المقبلة

ليبيا.. المبعوث الأممي ووزيرة الخارجية يبحثان حل الأزمة والانتخابات المقبلة

Changed

نجلاء المنقوش تلتقي يان كوبيش في طرابلس (موقع وزارة الخارجية)
نجلاء المنقوش تلتقي يان كوبيش في طرابلس (موقع وزارة الخارجية)
احتضنت الجزائر اجتماع دول الجوار الليبي، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.

التقت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، اليوم الأحد، بمقر الوزارة في طرابلس، بحضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية محمد خليل عيسى، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا يان كوبيش.

وبحث كوبيش والمنقوش، الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة بالبلاد، وصولًا للانتخابات المقرر إجراؤها أواخر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وذكر بيان وزارة الخارجية الليبية، أن الطرفين استعرضا مخرجات الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا، والذي احتضنته الجزائر مؤخرًا، حيث أبدى كوبيش ترحيبه بالبيان الصادر في ختام هذا الاجتماع، ودعمه لما ورد فيه.

والإثنين الماضي، احتضنت الجزائر اجتماع دول الجوار الليبي، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، ووزراء خارجية الجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، والنيجر، وتشاد، والكونغو الديمقراطية، استمر ليومين.

واتفق المجتمعون في ختام الاجتماع على تنسيق جهودهم لإنهاء الأزمة وإرسال وفد وزاري إلى ليبيا، للتواصل مع جميع الأطراف، بهدف تقييم مسار العملية السياسية الذي يسبق الانتخابات.

كما ناقش لقاء كوبيش والمنقوش، وفق البيان، النتائج المشجعة التي حققتها اجتماعات لجنة 5+5 حتى الآن، في ظل الوقف الكامل لإطلاق النار، وإعادة افتتاح الطريق الساحلي الرابط للمنطقتين الشرقية والغربية، والتقدم في مسألة تبادل المحتجزين.

وذكرت الخارجية الليبية: "عبر الجانبان عن تفاؤلهما بما توصلت إليه هذه اللجنة، معربين عن أملهما، في أن تتوج هذه اللجنة أعمالها في إعادة توحيد الجيش الليبي".

وتابع بيان الخارجية الليبية أن اجتماع كوبيش والمنقوش ناقش مبادرة استقرار ليبيا وسعي البلاد لتنظيم ورئاسة مؤتمر دولي أوائل أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، كأول مبادرة ليبية خالصة تهدف لوضع الآليات العملية الخاصة، بتنفيذ مخرجات مؤتمري برلين 1 و2 (عقدا العام الجاري والماضي) وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي المقبل، والمقرر نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتسارعت وتيرة خطوات عملية للسلام بعد أن تراجعت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر عن هجوم من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس، وأسفرت جهود السلام تلك عن تشكيل حكومة للوحدة الوطنية في مارس/ آذار.

لكن وعلى الرغم من أن الطرفين دعما علنا تلك الحكومة الجديدة واتفقا على وقف إطلاق النار، لم تشهد خطوات أساسية مثل توحيد مؤسسات البلاد والاستعداد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تقدما يذكر وسط تبادل للاتهامات بعرقلة العملية.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close