الخميس 28 مارس / مارس 2024

"أنشطة المراقبة تعرضت للعرقلة".. الوكالة الذرية تندد "بانتهاكات إيران المستمرة"

"أنشطة المراقبة تعرضت للعرقلة".. الوكالة الذرية تندد "بانتهاكات إيران المستمرة"

Changed

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران سرَعت وتيرة تخصيب اليورانيوم (غيتي)
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران سرَعت وتيرة تخصيب اليورانيوم (غيتي)
انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران لاستمرارها في عدم الإجابة عن أسئلة منها ما يتعلق بآثار اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.

نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشدّة بعدم تعاون إيران على صعيد حسن تنفيذ مهمتها لمراقبة البرنامج النووي لطهران.

فقد ذكرت الوكالة الدولية في تقرير نشر اليوم الثلاثاء، أن إيران تواصل كسر العديد من القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق الذي أبرمته عام 2015 مع القوى العالمية الكبرى، ومنها ما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.

وعلّقت إيران بشهر فبراير/ شباط بعض عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردًا على رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات عنها.

عشرة كيلوغرامات مخصبة حتى 60%

وكتبت الوكالة التابعة للأمم المتحدة: "منذ فبراير 2021، تعرضت أنشطة التحقق والمراقبة لعرقلة جدية في ضوء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها النووية" الواردة في اتفاق 2015 مع القوى الدولية الكبرى.  

وأضاف التقرير الفصلي أن مخزون الجمهورية الإسلامية من اليورانيوم المخصب يتضمن نحو عشرة كيلوغرامات مخصبة حتى 60%، وهي نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة، وفوق المسموح بها في الاتفاق المبرم في فيينا.

ويمنع الاتفاق إيران من تخصيب اليورانيوم بما يزيد على 3,67%، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة 90% اللازمة لتطوير سلاح نووي.

بالإضافة إلى ذلك، يفترض أن يكون لديها مخزون إجمالي لا يتجاوز 202,8 كيلوغرامات، أي ما يعادل 300 كيلوغرام في شكل مركب.

وشدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن استمرار إيران بمنع مفتشي الوكالة من الوصول إلى أجهزة المراقبة يعيق تحديث البيانات.

إيران "تتجاهل" المجتمع الدولي

كما انتقدت الوكالة إيران بشدة لاستمرارها في عدم الإجابة عن أسئلة منها ما يتعلق بآثار اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، وهو ما قد يعقد استئناف المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي.

من جهته، ردّ ممثل إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلًا إنه "لا يحق لأحد أن يطلب من إيران وقف نشاطاتها النووية استنادًا إلى الاتفاق النووي".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق، الذي فرض قيودًا على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات عنها، لترد طهران بانتهاك العديد من القيود تلك.

وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن معاودتهما الالتزام ببنود الاتفاق مع تولي الرئيس الإيراني الجديد المحافظ إبراهيم رئيسي السلطة.

وطالبت فرنسا وألمانيا، وهما من الدول الموقعة على الاتفاق، إيران بالعودة إلى الامتثال له سريعًا، وقال رئيسي إن طهران مستعدة لذلك لكن ليس تحت "ضغط" غربي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close