الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

سعيد: سنعلن الحكومة الجديدة في أقرب الآجال

سعيد: سنعلن الحكومة الجديدة في أقرب الآجال

Changed

الرئيس التونسي قيس سعيد
أشار سعيد إلى أنه يسعى إلى اختيار أعضاء الحكومة الذين لا تشوبهم شائبة (غيتي)
أوضح الرئيس التونسي قيس سعيد أنه عقد جلسة عمل حول اختيار أعضاء الحكومة، مؤكدًا مواصلة البحث عن "الأشخاص الذين يحملون ثقل الأمانة".

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس السبت، أنه سيتم إعلان الحكومة الجديدة في "أقرب الآجال"، من دون تحديد موعد.

جاء ذلك في تصريح أدلى به سعيد للتلفزيون الرسمي خلال جولة له في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.

"لسنا من دعاة الفوضى"

وقال سعيد: "أسعى إلى اختيار الأشخاص (أعضاء الحكومة) الذين لا تشوبهم شائبة، وقد عقدت جلسة عمل منذ قليل حول اختيار أعضاء الحكومة وسنواصل البحث عن الأشخاص الذين يحملون ثقل الأمانة".

وأردف: "لسنا من دعاة الفوضى ولا ممن يفكرون في سفك دماء التونسيين".

وتابع: "يتحدثون عن خروج عن الشرعية وهم لا يفهمون معنى القانون، يتحدثون عن انقلاب وعن خروج عن فصول الدستور(..) على العكس تمامًا احترمناه واحترمنا كل القيم".

وزاد سعيد: "للأسف من تم التعاهد معهم نكثوا العهود، أنا لن أنكث العهد أبدًا سأواصل على المبادئ نفسها مهما كان الثمن".

وختم سعيد قائلًا: "نحن نحترم الدستور وسنبقى نحترم الشرعية الدستورية".

إشراف مباشر

وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، قرّر سعيد تجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي رئيس حركة "النهضة" لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعيّن رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.

ورفضت غالبية أحزاب تونس قرارات سعيد، التي مدّد في 24 أغسطس/ آب الماضي العمل بها إلى أجل غير مسمى، واعتبرها بعضهم "انقلابًا على الدستور"، بينما أيّدتها أحزاب أخرى رأت فيها "تصحيحًا للمسار"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.

ومن المنتظر أن يعلن سعيد عن رئيس وزراء جديد، مع تكليف حكومة تخضع لإشرافه المباشر لتكون مسؤولة أمامه.

وتضغط منظمات تونسية للتسريع بطرح خريطة طريق تتضمن خططًا واضحة لإنقاذ البلاد، مع ضمان احترام الدستور وحقوق الإنسان.    

تونسي يحرق نفسه  

وفي وقت سابق السبت، قضى تونسي متأثرًا بحروق أصيب بها بعدما أضرم النار في نفسه في قلب العاصمة التونسية، في واقعة تعيد إلى الأذهان شرارة إطلاق الثورة التونسية عام 2011 حين أحرق البائع المتجوّل محمد البوعزيزي نفسه.

وأشار ديوان الحماية المدنية، إلى أن رجلًا يبلغ 35 عامًا "أحرق نفسه بالنار في جادة الحبيب بورقيبة، ويعاني حروقًا من الدرجة الثالثة وجرى نقله على وجه السرعة إلى مركز الإصابات والحروق السريعة".

ومساء أفادت وسائل إعلام محلية والتلفزيون الرسمي بأن الرجل، الذي لم تعرف دوافعه، قضى متأثرًا بحروقه.        

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close