ارتفع عدد الجنود الأتراك الذين قُتلوا في هجوم بمنطقة إدلب شمال غربي سوريا إلى ثلاثة، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الدفاع التركية مساء أمس السبت.
وقالت الوزارة: إن أحد الجنود الذي "أُصيب بجروح خطيرة" في الهجوم، توفي مساء السبت في مستشفى هاتاي جنوبي تركيا.
"عبوة ناسفة"
وكانت الوزارة قد أبلغت السبت عن مقتل اثنين من جنودها، وإصابة ثلاثة في الهجوم.
وأوضحت الوزارة أن هجومًا استهدف "وحدة عائدة من دورية"، من دون أن تكشف عن كيفية وقوعه.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار: "قضى رفاقنا في اعتداء بغيض وشائن"، مضيفًا أن "الدم المراق لشهدائنا لن يمر أبدًا بلا معاقبة المسؤولين عنه".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصّل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلّقة بالشأن السوري.
القصف الشديد على جنوب #إدلب يطال آخر مركز طبي في المنطقة ويسفر عن قتلى وجرحى #سوريا pic.twitter.com/CRZVePBJq7
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 8, 2021
إلا أن قوات النظام السوري وداعميها يهاجمون المنطقة بين الحين والآخر، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.
وخلال شهر أغسطس/ آب الماضي، سجّل فريق "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري 711 خرقًا لقوات النظام السوري في إدلب، أسفرت عن مقتل 23 مدنيًا، بينهم 16 طفلًا وثلاث نساء.