الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

بسبب "دوار الحركة".. غياب الزعيمة سو تشي عن جلسة استئناف محاكمتها

بسبب "دوار الحركة".. غياب الزعيمة سو تشي عن جلسة استئناف محاكمتها

Changed

تواجه سو تشي عدة اتهامات يمكن أن تفضي إلى سجنها لأكثر من عقد (أرشيف-غيتي)
تواجه سو تشي عدة اتهامات يمكن أن تفضي إلى سجنها لأكثر من عقد (أرشيف-غيتي)
اجتمعت أونغ سان سو تشي مع فريقها القانوني قبل الجلسة، لكنها عادت إلى مكان إقامتها لأسباب صحية بحسب ما ذكرت محاميتها.

أعلنت محامية الزعيمة البورمية السابقة، أونغ سان سو تشي، غيابها عن جلسة استئناف محاكمتها الإثنين لأسباب صحية.

وتواجه سو تشي (76 عامًا) والتي ليس لها أي اتصال بالعالم الخارجي، باستثناء لقاءات مقتضبة مع فريقها القانوني ومثولها أمام المحكمة، عددًا من الاتهامات التي يمكن أن تفضي إلى أحكام بسجنها لأكثر من عقد.

وكان من المقرر استئناف محاكمتها التي لا يُسمح للصحافيين بحضورها، اليوم الإثنين، بعد توقف دام شهرين، بتهمة انتهاك التدابير الصحية المرتبطة بفيروس كورونا فضلاً عن استيراد أجهزة لاسلكي بشكل غير قانوني.

كذلك تواجه تهمة التحريض على الفتنة وتهم فساد، على أساس تلقيها مدفوعات غير قانونية بالذهب، وانتهاك قانون السرية الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، فيما قالت المحامية مين مين سو، الإثنين إنها: تواجه أيضًا تهم فساد جديدة، إلا أن مواعيد المحاكمة لم تُحدد بعد.

قلق على صحتها

لكن سو تشي عادت إلى مكان إقامتها عقب اجتماعها مع فريقها القانوني قبل الجلسة، بسبب معاناتها من "دوار الحركة"، وفق ما ذكرت محاميتها مين مين سو.

وأوضحت: "لم تستقل السيارة منذ شهرين. ولهذا السبب أصيبت بدوار الحركة اليوم... وقالت إنها مضطرة للعودة للخلود إلى الراحة بشكل سليم".

وأبدت مين مين سو قلقها على صحة الزعيمة السابقة قائلة: "نحن قلقون حقًا على صحتها"، مشيرة إلى أن سو تشي تخضع لمتابعة مستمرة من قبل طبيب وممرضة في المجمع الذي تقيم فيه حيث تخضع لإقامة جبرية.

وفي يوليو/ تموز الماضي، تغيب شاهدا الادعاء، عن الجلسة السابقة خلال الموجة الثالثة من الوباء في البلاد، بسبب الإصابة بفيروس كوفيد-19.

وتلقت سو تشي وجميع أفراد فريقها، اللقاح بالكامل خلال اعتقالهم لدى الجيش، وفقًا لما أعلن عنه محاميها في يوليو/ تموز الماضي.

وفي فبراير/ شباط الماضي، تم الإطاحة بأونغ سان سو تشي في انقلاب عسكري، أفضى إلى تظاهرات عارمة وحملة قمع أدت إلى قتل أكثر من ألف مدني على أيدي عناصر المجموعة العسكرية، وفق مجموعة رصد محلية.

وبرر الجيش الانقلاب بحصول عمليات تزوير "هائلة" في الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وحقق فيها حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الذي تتزعمه الزعيمة السابقة فوزًا ساحقًا.

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close