الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

بعد موجة احتجاجات.. الحشد الشعبي العراقي يعيد 30 ألف عنصر فسخت عقودهم

بعد موجة احتجاجات.. الحشد الشعبي العراقي يعيد 30 ألف عنصر فسخت عقودهم

Changed

علم الحشد الشعبي العراقي (غيتي)
علم الحشد الشعبي العراقي (أرشيف - غيتي)
أوضح فالح الفياض أن تمويل إعادة 30 ألف عنصر سيكون "من موارد الهيئة الخاصة وليس بفلس واحد من خارج ميزانية الهيئة".

أعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق إعادة 30 ألف عنصر فسخت عقودهم في السنوات الأخيرة، إلى العمل بعد موجة احتجاجات متواصلة أمام المنطقة الخضراء المحصّنة ومقر الحشد وسط بغداد.

وتأتي هذه المبادرة قبل شهر فقط من الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وقال فالح الفياض رئيس الهيئة في مؤتمر صحافي: "اليوم تمكنا من أن نصل إلى هذه النقطة والموافقة على استيعاب 30 ألف من المفسوخة عقودهم".

وأوضح أن تمويل ذلك سيكون "من موارد الهيئة الخاصة وليس بفلس واحد من خارج ميزانية الهيئة".

وترتبط فصائل الحشد بأحزاب موالية لإيران تخوض الانتخابات للمرة الثانية بعد انخراط قياداتها بالعمل السياسي. وكان يبلغ عدد عناصر الحشد قبل إعادة العناصر المفسوخة عقودهم، أكثر من 160 ألفا.

بدوره، قال أحمد الأسدي الناطق باسم تحالف الفتح، الجناح السياسي للفصائل المنضوية تحت الحشد الشعبي: "اليوم وافقت وزارة المالية، بمناقلة الأموال المخصصة لإعادة 30 ألفا من أبناء الحشد الشعبي من المفسوخة عقودهم".

وفسخت عقود غالبية هؤلاء العناصر بين 2015 و2018 لأسباب مختلفة بينها الغياب وعدم الالتزام بالدوام.

وتشكل الحشد الشعبي عام 2014 إثر فتوى أطلقها المرجع الكبير آية الله علي السيستاني بعد اجتياح "تنظيم الدولة" لثلث أراضي العراق وانهيار قطاعات الجيش.

وفي نهاية عام 2016 أقر البرلمان قانونًا ينظم عمل قوات الحشد وأصبح قوة عسكرية رسمية تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء.

والانتخابات المبكرة هي أبرز الوعود التي تقدم بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي تسلم السلطة في أعقاب انتفاضة شعبية اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ضد الهيمنة الحزبية والفساد المستشري في داخل أروقة أحزاب السلطة.

وعقب هذا الإعلان نشط على منصة تويتر  وسم "#٣٠_الف_لولاية_ثانية" حيث اتهم البعض الكاظمي باتفاقه مع طهران لإعادة  30 ألف مقاتل من الحشد الشعبي "مقابل ولاية ثانية".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close