الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

قتلى من المدنيين والعسكريين بهجوم "انتحاري" في العاصمة الصومالية

قتلى من المدنيين والعسكريين بهجوم "انتحاري" في العاصمة الصومالية

Changed

حركة "الشباب" تبنت الهجوم
حركة "الشباب" تبنت الهجوم (تويتر)
أعلنت حركة "الشباب" الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين.

قتل عدد من أفراد قوات الأمن الصومالية إلى جانب مدنيين اليوم الثلاثاء، جراء هجوم "انتحاري" استهدف نقطة تفتيش في العاصمة مقديشو.

وقال محمد علي وهو عنصر من الشرطة الصومالية، إن ستة من عناصر الأمن وثلاثة مدنيين قتلوا، وأصيب 11 آخرون، عند نقطة التفتيش التي تعد مكانًا اعتادت قوات الأمن التجمع عنده.

وأضاف الشرطي أن التحقيق ما زال جاريًا، ولكن وفقًا للمؤشرات الحالية فإن "انتحاريًا" هو من تسبب في الانفجار، حسب قوله. 

حركة "الشباب" تتبنى

من جهتها أعلنت حركة "الشباب" الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. والحركة تقاتل الحكومة الفدرالية الصومالية منذ عام 2007 ونفذت هجمات لا تحصى في البلاد. 

وقال أحد المارة ويدعى كودو يوسف: "مررت بالمنطقة بعد دقائق قليلة من الانفجار. كانت المنطقة في حالة من الفوضى وقد تبعثرت أحذية الضحايا في كل مكان".

وقال آخر ويدعى آدن حسين "إنه رأى عدة جثث"، بعضها بالزي الرسمي أثناء نقلها إلى سيارات الإسعاف. 

وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في مقهى في مقديشو خلف قتيلين وخمسة جرحى. 

وسيطرت حركة "الشباب" على العاصمة حتى عام 2011، عندما طردتها منها قوات الاتحاد الإفريقي. لكنها ما زالت تسيطر على المناطق الريفية وتشن هجمات متكررة ضد أهداف حكومية ومدنية في مقديشو وأماكن أخرى.

ويوم الأحد الماضي طمأن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي وفدًا أمميًا بأن الانتخابات التي طال إرجاؤها ستنظم على النحو المقرر، في البلد غير المستقر سياسيًا، والذي يشهد خلافًا بين روبلي والرئيس محمد عبد الله محمد، المعروف باسم فارماجو.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close