الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

إيران تعين علي باقري كني لقيادة المفاوضات النووية بدلًا من عراقجي

إيران تعين علي باقري كني لقيادة المفاوضات النووية بدلًا من عراقجي

Changed

الدبلوماسي المخضرم علي باقري كني
الدبلوماسي المخضرم علي باقري كني (وسائل إعلام إيرانية)
كان علي باقري كني مفاوضًا كبيرًا في المحادثات النووية بين إيران والغرب في عهد الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد من عام 2007 إلى 2013.

ذكرت وسائل إعلام حكومية أن إيران عينت اليوم الثلاثاء علي باقري كني، وهو دبلوماسي مخضرم من غلاة المحافظين، محل عباس عراقجي نائب وزير الخارجية لقيادة المحادثات بشأن اتفاق 2015 النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية.

وكان باقري الذي عُين نائبًا لوزير الخارجية للشؤون السياسية، مفاوضًا كبيرًا في المحادثات النووية بين إيران والغرب في عهد الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد من 2007 إلى 2013. وهو من أقارب الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.

وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن حسين أمير عبد اللهيان، وهو دبلوماسي مناهض للغرب اختير وزيرًا للخارجية، عين محمد فتح علي ليكون نائبه للشؤون الإدارية والمالية ومهدي صفري نائبه للشؤون الاقتصادية.

وكالة الطاقة الذرية: معاملة إيران للمفتشين "غير مقبولة"

في غضون ذلك، وصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء وقائع تعرض لها مفتشوها في إيران بأنها "غير مقبولة"، وذلك بعد أن قال دبلوماسيون إن موظفي أمن أخضعوا مفتشات لعمليات تفتيش غير لائقة وصفتها الولايات المتحدة بأنها مضايقات.

وقال دبلوماسيون تابعون للوكالة إنه في أول واقعة هذا العام في موقع نطنز النووي، تعرضت مفتشة لتفتيش ذاتي لا داعي له من قبل أفراد الأمن.

ولا تزال تفاصيل الواقعة التي جرت في شهر يونيو/ حزيران غير واضحة كما هي الحال مع عدد من الوقائع المتكررة منذ ذلك الحين في نطنز حيث وقع في أبريل/ نيسان انفجار وانقطاع للكهرباء حملت فيه إيران إسرائيل مسؤولية تضرر معدات بمنشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسة الواقعة تحت الأرض.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان أصدرته ردًا على تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن هذه الوقائع: "في الأشهر الماضية، وقعت بعض الحوادث المتعلقة بفحوص أمنية لمفتشي الوكالة في منشأة إيرانية واحدة".

ولم تحدد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتعامل مع تفاصيل عمليات التفتيش على أنها سرية، ما إذا كانت الوقائع جرت مع مفتشين أم مفتشات، كما لم تذكر تفاصيل عن تلك الوقائع.

وقالت الوكالة: "أثارت الوكالة هذه المسألة على الفور وبحزم مع إيران لتشرح بعبارات واضحة للغاية ولا لبس فيها أن مثل هذه الوقائع، المتعلقة بالأمن والتي تعرض لها موظفو الوكالة، غير مقبولة ويجب ألا تتكرر مرة أخرى".

وأضافت: "قدمت إيران توضيحات تتعلق بالإجراءات الأمنية المعززة في أعقاب الأحداث في أحد مرافقها. ونتيجة لتبادل هذه المعلومات بين الوكالة وإيران، لم تتكرر مثل هذه الوقائع مرة أخرى".

وقال كاظم غريب ابادي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تويتر: "الإجراءات الأمنية في المنشآت النووية في إيران مشددة بشكل معقول، وقد تعرّف مفتشو الوكالة تدريجيًا على القواعد واللوائح الجديدة".

وقالت الولايات المتحدة في ورقة قدمتها خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع: "لا يزال مفتشو الوكالة يواجهون مضايقات غير ملائمة من مسؤولي الأمن الإيرانيين في المنشآت النووية".

وكانت الوكالة الذرية أكدت أنها ستتبع نهجًا حازمًا تجاه أنشطة طهران النووية بعد اتفاق الجانبين على تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close