أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد اليوم الجمعة عدم وجود خطط لاجتماع وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع نظيره الإيراني الجديد، ضمن الملتقى السنوي لزعماء العالم بالأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وبيّنت السفيرة للصحافيين وجود تواصل مع الإيرانيين، وأن المناقشات ستستمر، في إشارة منها إلى المحادثات غير المباشرة في فيينا بين إيران والولايات المتحدة حول إحياء اتفاق 2015، المتوقفة منذ يونيو/ حزيران الماضي.
المناقشات مع طهران ذات قيمة
وأشار غرينفيلدن إلى أن واشنطن ليس لديها خطط لعقد اجتماعات ثنائية مع الإيرانيين، منوهة إلى أن هذا لا يعني أن المناقشات مع طهران ليس لها قيمة في نظر بلادها.
وأضافت بالقول: "نريد المضي قدمًا في القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة حول الاتفاق النووي".
في غضون أسبوع.. عودة مسار مفاوضات الملف النووي الإيراني في #فيينا#إيران pic.twitter.com/3oCsB2Vv5l
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 13, 2021
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت إيران عينت الثلاثاء الماضي علي باقري كني، وهو دبلوماسي مخضرم من المحافظين، محل عباس عراقجي نائب وزير الخارجية لقيادة المحادثات بشأن اتفاق 2015 النووي.
وسبق أن أكدت الوكالة الذرية أنها ستتبع نهجًا حازمًا تجاه أنشطة طهران النووية بعد اتفاق الجانبين على تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية.
ووافقت طهران بموجب الاتفاق مع القوى العالمية الست، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع الكثير من العقوبات المفروضة عليها.
لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات مشددة، وردت طهران على ذلك بانتهاك بعض القيود عام 2019.