أقر الجيش الأميركي اليوم الجمعة بارتكابه خطأ في ضربته الأخيرة نهاية أغسطس/ آب الماضي على العاصمة الأفغانية كابل، والتي أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال.
وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القوات الأميركية في أفغانستان قبل انسحابها النهائي: "من غير المرجح أن تكون السيارة ومن قتلوا على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خرسان"، أو أن يكونوا قد شكلوا "تهديدًا مباشرًا للقوات الأميركية".
وأكد الجنرال الأميركي على أن التحقيق الذي قاموا به خلص إلى أن هذه الضربة كانت "خطأ مأسويًا"، مؤكدًا تحمل "المسؤولية كاملة".
JUST IN - Explosion rocks #Kabul. The blast hit a residential building west of the airport. Cause unclear.pic.twitter.com/vzh7T651KM
— Disclose.tv (@disclosetv) August 29, 2021
وقدّم ماكينزي تعازيه إلى عائلة من قتلوا وأصدقائهم، مذكرًا بأن الضربة التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة في 29 أغسطس الماضي في العاصمة الأفغانية كانت تهدف إلى منع "خطر وشيك" مصدره تنظيم "الدولة" فرع "ولاية خرسان".
وجاءت الضربة بعد بضعة أيام من هجوم شنه تنظيم "الدولة" وأسفر عن مقتل 13 عسكريًا أميركيًا قرب مطار كابل.