الخميس 28 مارس / مارس 2024

أحداث دامية في أفغانستان.. قتيلان وجرحى في تفجيرات في كابل وجلال أباد

أحداث دامية في أفغانستان.. قتيلان وجرحى في تفجيرات في كابل وجلال أباد

Changed

جلال أباد
عناصر طالبان يتفقدون موقع انفجار في جلال أباد (غيتي)
شهدت أفغانستان أحداثًا أمنية اليوم السبت، إذ وقع تفجيران على الأقل في مدينة جلال أباد شرق البلاد، وانفجرت سيارة مفخخة في العاصمة كابل.

قُتل شخصان وأُصيب 19 شخصًا اليوم السبت في تفجيرَين على الأقل في مدينة جلال أباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، وفقًا لما ذكره مسؤول في مستشفى ووسائل إعلام محلية.

واستهدفت قنبلتان على الأقل سيارات لقوات الأمن التابعة لحركة طالبان، فيما يُعد هذا الهجوم أول الهجمات الدامية منذ تشكيل حكومة طالبان في 7 سبتمبر/ أيلول.

وجلال أباد هي عاصمة ننغرهار، أبرز معقل لتنظيم "الدولة الإسلامية - ولاية خراسان" في أفغانستان وهم خصوم طالبان.

وكان التنظيم تبنى الهجوم الدموي الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص في مطار كابل في نهاية شهر أغسطس/ آب.

سيارة مفخخة

وكانت سيارة مفخّخة قد انفجرت صباح اليوم السبت في العاصمة الأفغانية كابل، ما تسبّب بإصابة شخصين، بحسب إعلام محلي.

ونقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عن شهود عيان قولهم: إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة بالحي 13 في العاصمة كابل صباح اليوم.

وأفادت بأن التفجير تسبّب بإصابة شخصين بجروح سطحية.

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على العاصمة كابل، بموازاة انسحاب عسكري أميركي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.

"خطأ مأساوي"

وكان الجيش الأميركي أعلن أمس الجمعة أن ضربة بطائرة مسيّرة في كابل الشهر الماضي قتلت زهاء عشرة مدنيين من بينهم سبعة أطفال، واعتذر عمّا وصفته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأنه "خطأ مأساوي".

وأشار البنتاغون إلى أن الضربة، التي وقعت يوم 29 أغسطس/ آب بينما كانت القوات الأجنبية تستكمل مراحل انسحابها الأخيرة من أفغانستان، استهدفت مفجرًا انتحاريًا من تنظيم الدولة الإسلامية كان يمثل تهديدًا وشيكًا لمطار كابل.

وقال الجنرال فرانك ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، للصحافيين: "وقت الضربة، كنت أثق بأنها جنّبت قواتنا في المطار تهديدًا وشيكًا". وأضاف: "تحقيقنا خلص الآن إلى أن الضربة كانت خطأ مأساويًا".

وكشف أنه يعتقد الآن أن من المستبعد أن يكون هؤلاء الذين لقوا حتفهم ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية، أو كانوا يشكلون تهديدًا مباشرًا للقوات الأميركية.

وأضاف أن البنتاغون يبحث دفع تعويضات عن المدنيين القتلى.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close