قتل وجرح مدنيون، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على ريف إدلب الغربي.
وأكد فراس الخليفة المسؤول الإعلامي للدفاع المدني السوري في إدلب لـ "العربي"، أن فتى يبلغ من العمر 15 عامًا قتل، وأصيبت امرأة جراء قصف مدفعي للنظام السوري على بلدة الكفير غرب إدلب.
وأشار الخليفة إلى أن النظام السوري قصف بعدة صواريخ البلدة، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني، من إسعاف المصابة إلى المستشفى.
مقتل طفل، وإصابة امرأة، اليوم الأحد 19 أيلول، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف بلدة الكفير بمحيط جسر الشغور غربي #إدلب، فرق #الخوذ_البيضاء أسعفت المصابة إلى المستشفى، فيما جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على أطراف بلشون وكنصفرة جنوبي إدلب. pic.twitter.com/TfMo4lvW76
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 19, 2021
ولفت المسؤول الإعلامي، إلى أن الطائرات الحربية الروسية جدّدت غاراتها الجوية على أطراف بلشون وكنصفرة جنوبي إدلب.
الطائرات لا تغادر الأجواء
ويأتي تجدّد القصف على إدلب، بعد يوم من مقتل مدني، أمس السبت، بقصف للطائرات الحربية الروسية استهدف الأحياء السكنية في بلدة الكندة غربي إدلب.
كما تعرضت أطراف بلدتي البارة وإبلين بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي مماثل، أمس دون تسجيل إصابات.
وتواصل روسيا وقوات النظام السوري، حملة تصعيد عسكري جديدة على إدلب، بحيث لم تغادر الطائرات الحربية الأجواء هناك منذ أسابيع.
ويعد هذا القصف خرقًا واضحًا لوقف إطلاق النار المبرم بين موسكو وأنقرة في مارس/آذار 2020.