أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن العمل جار للوصول لاتفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وخلال كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والستين للمنظمة في فيينا، عبّر غروسي عن أمله في معالجة القضايا الملحة في هذا الملف.
وأضاف: "إننا بصدد تمهيد الطريق تجاه جهود ديبلوماسية إضافية ضرورية للتوصل إلى وضع مرض خصوصًا في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".
من جهته، دعا المدير العام لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الولايات المتحدة إلى تصحيح سياساتها ورفع العقوبات عن إيران.
ويعكس مؤتمر فيينا وزيارة غروسي قبل أيام إلى طهران واتفاق تجديد كاميرات المراقبة في مواقع نووية حساسة؛ الرغبة السياسية للعودة إلى محادثات فيينا في جولاتها السابعة.
من جانبها، نقلت مجلة "فورين بوليسي" عن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إمكانية تقبل تل أبيب عودة أميركا إلى الاتفاق النووي مع إيران.
سياسة النفس الطويل
ويقول مراسل "العربي" ياسر مسعود إن الجمهورية الإسلامية راهنت على النفس الطويل، وقد نجحت بهذا الأمر عندما لم تفاوض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد عودة العقوبات الأميركية وانسحابه من المفاوضات.
ويضيف من طهران: "إذا ما استمرت السياسية الأميركية الخاطئة على حد وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، ولم تتخذ خطوات عملية برفع العقوبات، فإن طهرن لن تغير من سياساتها"، مشيرًا إلى أن هذا يعكس انتظار إيران شبه ضمانات من قبل الأطراف الأخرى للاتفاق النووي، بأن تكون واشنطن جادة برفع العقوبات.
ويلفت مسعود إلى أن طهران يمكن أن تتغاضى عن بعض العقوبات، لا سيما تلك المتعلقة بالأشخاص، أو المؤسسات غير المهمة.