الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

تعيينات جديدة بحكومة طالبان.. الحركة تنفي أي تواجد للقاعدة بأفغانستان

تعيينات جديدة بحكومة طالبان.. الحركة تنفي أي تواجد للقاعدة بأفغانستان

Changed

عبر مجاهد عن "استيائه" من الشروط الدولية للاعتراف بالحكومة (غيتي)
عبر مجاهد عن "استيائه" من الشروط الدولية للاعتراف بالحكومة (غيتي)
تضم الحكومة الجديدة شخصيات وصفتها حركة طالبان بالـ"وطنية"، ومن ضمنها رجل أعمال من ولاية بنجشير يدعى نورالدين عزيزي.

وسعت حركة طالبان حكومتها المؤقتة بتعيين نواب وزراء جدد اليوم الثلاثاء في أفغانستان، دون أن تشمل أي سيدة في أي منصب في التعينات الجديدة في الحكومة.

وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، عن تعيين مسؤولين جدد في مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء: إن ذلك يشمل أفرادًا من أقليات عرقية، مثل الهزارة، وإنه قد يتم تعيين سيدات لاحقًا.

وعبر مجاهد عن "استيائه" من الشروط الدولية للاعتراف بالحكومة، قائلًا: إنه لا يوجد سبب لنبذها.

وأضاف: من مسؤولية الأمم المتحدة والدول الأخرى الاعتراف بحكومتنا، ويشمل ذلك الدول الأوروبية والآسيوية والإسلامية من أجل إقامة علاقات دبلوماسية معنا.

وتضم الحكومة الجديدة شخصيات وصفتها حركة طالبان بالـ"وطنية"، ومن ضمنها رجل أعمال من ولاية بنجشير يدعى نورالدين عزيزي جرى تسليمه وزارة التجارة بالوكالة.

وكانت حركة طالبان قد أعلنت الشهر الجاري عن حكومتها في أفغانستان، عقب السيطرة على أفغانستان بعد الانسحاب الأجنبي.

وأتت التعيينات الأخرى على الشكل التالي: رجل الأعمال محمد بشير نائبًا لوزير التجارة، رجل الأعمال محمد عظيم سلطان زاده من ولاية صر إي بول نائبًا ثانيًا لوزير التجارة، قلندر عباد وزيرًا للصحة بالوكالة، عبد الباري عمر نائبًا لوزير الصحة، الملا محمد إبراهيم نائبًا لوزير الداخلية، الملا عبد القيوم ذاكر نائبًا لوزير الدفاع، نزار محمد متامين رئيسًا للجنة الأولمبية الوطنية بالإنابة، مجيب الرحمن عمر نائبًا لوزير الطاقة والطاقة، غلام غاوس نائبا لوزير إدارة الكوارث، محمد فقير قائمًا بأعمال رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، حاجي غول محمد نائبًا لوزير الحدود، غول زارين كوشي نائبًا ثانيًا لوزير شؤون الحدود، عرساله الخروتي نائبًا لوزير شؤون اللاجئين، لطف الله خيرخوة نائبًا لوزير التعليم العالي.

تواجد القاعدة في أفغانستان

من جهة أخرى، شدد مجاهد على أنه "ليس هناك دليلًا على وجود تنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة في البلاد"، وذلك بعد أيام من إعلان الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن تفجيرات وقعت في مدينة جلال آباد بشرق البلاد.

ورفض المتحدث باسم طالبان اتهامات بأن القاعدة تبقي على وجود لها في أفغانستان، وكرر التعهدات بأن بلاده لن تكون أرضًا لشن هجمات على دول أخرى تنفذها حركات متطرفة.

وأضاف: "لا نرى أحدًا في أفغانستان له أي صلة بالقاعدة، ونحن ملتزمون بألا يكون هناك أي خطر على أي دولة من أفغانستان".

ونفى مجاهد أن يكون لتنظيم الدولة – ولاية خراسان وجود حقيقي في بلاده، لكنه اعتبر أنه "ينفذ في الخفاء هجمات خسيسة".

وتابع قائلًا: "تنظيم الدولة الموجود في العراق وسوريا ليس له وجود هنا. لكن بعض الأشخاص، ربما يكونون من شعبنا الأفغاني، تبنوا فكر التنظيم وهي ظاهرة لا يؤيدها عموم الشعب".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close