اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى، وذلك بمناسبة ما يسمى "عيد العرش" اليهودي.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 100 ومستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان: إن بعض المقتحمين حاولوا أداء طقوس دينية في باحات المسجد.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال، قبل قليل. pic.twitter.com/0BipheZdIT
— فلسطين بوست (@plespost) September 21, 2021
وكانت جماعات إسرائيلية متشددة دعت إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد، خلال فترة عيد العرش اليهودي الذي بدأ اليوم ويستمر أسبوعًا.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات عام 2003 على الرغم من التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
الأسرى يقاطعون المحاكم
وفي سياق آخر، أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء أن خمسة أسرى في السجون الإسرائيلية قرروا مقاطعة المحاكم والامتناع عن تناول الدواء رفضًا لاعتقالهم الإداري من دون محاكمة.
وأوضح النادي غير الحكومي أن الخطوة تأتي في ظل تصعيد سلطات الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري منذ مطلع العام الجاري.
وبيّن أن الأسرى الخمسة أمضوا سنوات في سجون الاحتلال رهن الاعتقال الإداري، ويعانون من مشاكل صحية وأمراض منها ما هو مزمن، وأنهم بحاجة إلى رعاية ومتابعة صحية مستمرة.
وأوضح أن الأسرى هم عايد دودين، ويوسف قزاز، وأحمد أبو سندس، وياسر بدرساوي، وأمين شويكي.
وشدّد النادي على أن الاعتقال الإداريّ هو أحد أبرز السياسات التي يستخدمها الاحتلال بحق الفلسطينيين، ويستهدف من خلالها الفاعلين والمؤثرين على المستويات السياسية، والاجتماعية، والمعرفية، بهدف تقويض أي حالة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني.
ومنذ مطلع العام الجاري، أصدرت المحاكم الإسرائيلية 869 أمر اعتقال إداري (جديد وتجديد).
وفي بيان منفصل قال نادي الأسير: إن 6 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، بينهم أسيران منذ ما يزيد عن شهرين.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4 آلاف و850 أسيرًا، بينهم 41 أسيرة، و520 معتقلًا إداريًا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.