الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

بعد فسخ عقد "الغواصات".. فرنسا وأستراليا تبحثان التعويضات المحتملة

بعد فسخ عقد "الغواصات".. فرنسا وأستراليا تبحثان التعويضات المحتملة

Changed

وزارة الجيوش الفرنسية تنتقد ما وصفته بـ"خيانة" أستراليا (غيتي)
وزارة الجيوش الفرنسية تنتقد ما وصفته بـ"خيانة" أستراليا (غيتي)
أكدت وزارة الجيوش الفرنسية بدء محادثات بين مجموعة "نافال" والأستراليين حول التعويضات جراء فسخ عقد شراء الغواصات.

تبحث فرنسا مع السلطات الأسترالية الحصول على تعويضات مالية محتملة جراء فسخ كانبيرا صفقة ضخمة لشراء غواصات، وتسبب الإجراء في أزمة حادة بين البلدين.

وأفادت وزارة الجيوش الفرنسية اليوم الثلاثاء في مؤتمر صوتي دار حول "أزمة الغواصات"، بأن المناقشات جارية بين خبراء مجموعة "نافال" الفرنسية والأستراليين حول التعويضات.

وكانت أستراليا قد أعلنت يوم 16 سبتمبر/ أيلول الجاري إلغاء الصفقة التي تم الاتفاق عليها عام 2016 مع مجموعة "نافال" الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية.

وجاء الإجراء الأسترالي بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن تحالف دفاعي أسترالي - أميركي - بريطاني جديد دفع بكانبيرا إلى إلغاء الصفقة، الأمر الذي أثارت غضب باريس.

"نافال" لن تخسر أموالًا

إلى ذلك، أكدت وزارة الجيوش الفرنسية أن مجموعة "نافال" التي اجتازت "مراحل عدة في العقد" بمبلغ 900 مليون يورو دفعت أستراليا غالبيته "لن تخسر أموالًا مقابل العمل الذي تم إنجازه".

وانتقدت الوزارة الفرنسية من جديد ما وصفته بأنه "خيانة" أستراليا.

وقالت: إنّه "لم يتم في أي وقت التطرق" مع السلطات الفرنسية "إلى القرار الأسترالي بالتحول إلى الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ولا إلى مباحثاتها مع الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن الدليل على ذلك أن "في 15 أيلول/ سبتمبر، صادق المهندسون والجيش الأسترالي على استعراض البرنامج" الفرنسي في وثيقة رسمية (تُدعى "إشعار انتهاء المراجعة الوظيفية للبرنامج") "مما يعني أن أستراليا كانت راضية ويمكننا المضي قدما".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close