صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 29 سبتمبر/ أيلول الجاري، لبحث العلاقات الثنائية وآخر التطورات في محافظة إدلب السورية.
وأوضح أردوغان أنه سيعقد لقاءً ثنائيًا مع بوتين، كاشفًا أن هذا اللقاء يستحوذ على أهمية بالغة.
وأضاف: "لقائي مع بوتين سيكون ثنائيًا دون وجود شخص ثالث، ولن يقتصر على الأوضاع في إدلب، بل سنناقش عموم الأوضاع في سوريا والخطوات التي سنقدم عليها في هذا البلد والعلاقات الثنائية أيضًا".
وأشار أردوغان إلى أن تركيا وروسيا دولتان محوريتان في المنطقة، معتبرًا أن بوتين رجل دولة وبأنه أظهر ذلك في حل الصراع الأذربيجاني الأرميني.
وقد أدلى أردوغان بهذه التصريحات، اليوم الخميس، أمام الصحافيين من "البيت التركي" في ولاية نيويورك الأميركية التي يزورها بغية المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان أردوغان قد أكّد في خطابه في الأمم المتحدة الحاجة إلى بنية تحتية عالمية لمواجهة الكوارث التي تترتب على تغيّر المناخ.
وأشار إلى ضرورة العمل على حماية الغابات والانتباه إلى تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة على ارتفاع مستويات مياه البحار التي تغمر اليابسة، ما سيتسبب بموجات جديدة من الهجرة.
وفي حديث إلى الصحافة في البيت التركي، ذكر أن تركيا تعتزم إنشاء طريق وسكة حديد يصلان بين ولاية أغدير شرقي البلاد وأذربيجان.
وأشار في هذا السياق إلى أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يتطلع بإيجابية إلى إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتطرق أردوغان خلال حديثه إلى الانتخابات العامة التي ستجري في ألمانيا الأحد المقبل، قائلا: "أتمنى أن يصل إلى سدة الحكم في ألمانيا من سيسهم في تعزيز العلاقات بين أنقرة وبرلين".
وأردف قائلًا: "لدينا جالية تركية ضخمة في ألمانيا، وآمل أن تكون الحكومة الجديدة وجه خير على مواطنينا في البلاد، وأؤكد أننا سنعمل مع الحكومة الجديدة كما كنا نعمل مع سابقاتها".