الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد إغلاق مطار بورتسودان.. محتجون قبليون يغلقون مطار كسلا شرق السودان

بعد إغلاق مطار بورتسودان.. محتجون قبليون يغلقون مطار كسلا شرق السودان

Changed

الاحتجاجات تتواصل لليوم الثامن على التوالي في شرق السودان
الاحتجاجات تتواصل لليوم الثامن على التوالي في شرق السودان (فيسبوك)
أعلن "المجلس الأعلى لنظارات البجا" في شرق السودان إغلاق مطار كسلا وإيقاف حركة الحافلات والسيارات على طول الطريق القومي المؤدي إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.

أغلق محتجون قبليون في شرق السودان، اليوم الجمعة، مطار مدينة كسلا في إطار تحركاتهم الاحتجاجية المتواصلة لليوم الثامن على التوالي ضد "مسار الشرق" ضمن اتفاقية السلام، والمطالبة بالتنمية وإنهاء التهميش.

وقال أحمد موسى، القيادي والمستشار القانوني في "المجلس الأعلى لنظارات البجا" (مجلس قبلي): إنّه "تم إغلاق مطار كسلا وإيقاف حركة الحافلات السفرية، والسيارات الخاصة على طول الطريق القومي المؤدي إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر".

وكان المجلس قد أعلن أمس الخميس إغلاق مطار بورتسودان في إطار تحركاته الاحتجاجية ضد الحكومة المركزية في الخرطوم.

ويتواصل لليوم الثامن على التوالي إغلاق كافة الموانئ البحرية المطلة على البحر الأحمر والطريق الرئيس الرابط بين بورتسودان والخرطوم.

"سيناريوهات مفتوحة"

إلى ذلك، أوضح القيادي في "المجلس الأعلى لنظارات البجا" أن "التصعيد يأتي رد فعل طبيعي لتباطؤ الحكومة المركزية في إيجاد حلول عاجلة وفورية لقضية شرق السودان".

وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول: "ما زالت الحكومة المركزية تتعامل مع الملف بعدم اهتمام، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى المزيد من التصعيد والسيناريوهات المفتوحة".

ويشكو المجلس القبلي في شرق السودان من التهميش الحكومي ويطالب بإلغاء المسار، وإقامة مؤتمر قومي لقضايا الشرق ينتج عنه إقرار مشاريع تنموية به.

وفي 5 يوليو/ تموز الماضي، أغلق المجلس الطريق بين الخرطوم وبورتسودان لمدة ثلاثة أيام، قبل إرسال الحكومة وفدًا وزاريًا في 17 من الشهر ذاته للتفاوض معهم حول مطالبهم، لكن من دون الاستجابة لها، بحسب تصريحات لقيادات المجلس.

وقدرت الجمارك السودانية الخسائر الناجمة عن إغلاق الموانئ والطرقات شرقي البلاد بنحو 400 ألف دولار يوميًا.

ويعيش السودان منذ 21 أغسطس/ آب 2019 في مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات عامة مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام.

وإحلال السلام وتحقيق التنمية من أبرز أولويات حكومة عبد الله حمدوك، وهي الحكومة القائمة منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989 ـ 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close