اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي أصبحت على مفترق طرق، وأن "الكيل قد طفح".
وشدّد عباس خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على عدم وجود ما وصفه بـ "شريك في إسرائيل يؤمن ويقبل بحل الدولتين".
وقال الرئيس الفلسطيني: أمام الاحتلال الإسرائيلي عام واحد لينسحب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.
#مباشر | كلمة مسجلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة https://t.co/OYpH8fn294
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 24, 2021
واستدرك قائلًا: نحن على استعدادٍ للعمل خلال هذا العام على ترسيم الحدود وإنهاء جميعِ قضايا الوضعِ النهائي تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، وفقَ قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف متسائلا: "وفي حال عدم تحقيق ذلك، فلماذا يبقى الاعتراف بإسرائيل قائمًا على أساس حدود عام 1967؟".
البدائل مفتوحة
وأشار عباس إلى أن الشعب الفلسطيني، لَن يسلّم بواقع الاحتلال وممارساته غيرِ الشرعية، موضحًا أن البدائل مفتوحة بما فيها خيار العودة لحل يستند إلى قرارِ التقسيم رقم 181 للعام 1947، الذي يعطي دولة فلسطين 44% من الأرض، وهي ضعف مساحة الأرض القائمة على حدود عام 1967.
ودعا عباس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبحث آلية دولية للحماية على الأراضي الفلسطينية.
ولفت عباس إلى أنه في هذا العام يكون قد مرّ على النكبة الفلسطينية 73 عامًا، حيث طرد أكثر من نصف الشعب الفلسطيني في حينه من أرضهم، وجرى الاستيلاء على أملاكهم.
وأكد عباس أن تهرب حكومة الاحتلال الحالية والسابقة من الحل السياسي القائم على حلِ الدولتين، سيعيق جهود السلام ويطيل أمد الاحتلال.