الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

إيران تحدّد موعد استئناف مفاوضات فيينا.. هذا ما قصدته بـ"قريبًا"

إيران تحدّد موعد استئناف مفاوضات فيينا.. هذا ما قصدته بـ"قريبًا"

Changed

عبد اللهيان
يشارك عبد اللهيان في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك (غيتي)
قال وزير الخارجية الإيراني: "الفرق بين قريبًا بالنسبة لإيران والغرب كبير. فبالنسبة لنا تعني في أقرب وقت مناسب، عندما تنتهي مراجعتنا للملف النووي".

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم السبت بأنه عندما تقول حكومته إنها ستعود قريبًا إلى المحادثات بشأن استئناف الالتزام بالاتفاق النووي، فإنها تعني أن ذلك سيحدث عندما تنتهي بلاده من مراجعة الملف النووي.

وكان عبد اللهيان قد قال للصحافيين في نيويورك أمس الجمعة: إن إيران ستعود إلى المحادثات "قريبًا جدًا"، لكنه لم يذكر موعدًا محددًا، ما أثار الكثير من التكهّنات.

وتترقب الدول الغربية كشف حكومة إبراهيم رئيسي المحافظة نيّاتها، حيث طالب وزراء الخارجية الفرنسي والألماني والبريطاني، وكذلك وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني بالاستئناف السريع للمفاوضات.

هل تعني "قريبًا" أيامًا أم شهورًا؟

وفي تصريحات بثتها قناة شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية اليوم السبت، قال وزير الخارجية الإيراني: "يتساءل الناس باستمرار عن معنى كلمة قريبًا، وهل تعني أيامًا، أسابيع، أم شهورًا؟".

وتابع: "الفرق بين قريبًا بالنسبة لإيران والغرب كبير. فبالنسبة لنا تعني في أقرب وقت مناسب، عندما تنتهي مراجعتنا للملف النووي. المهم هو عزمنا على العودة إلى المحادثات، لكن إلى تلك المحادثات الجادة التي تضمن حقوق الشعب الإيراني ومصالحه".

وأدلى الوزير بالتصريحات للقناة الإيرانية الرسمية في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ماذا عن "وعود" الغرب؟

وقال أمير عبد اللهيان: "أذكركم بوعود الغرب، مثل تعهدهم مرارًا بأنهم سيطبقون آلية إنستكس قريبًا، وفي غضون شهور قليلة"، وذلك في إشارة منه إلى آلية تجارية لمقايضة السلع الإنسانية والغذاء بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015. حيث قالت إيران إن قناة التواصل مع أوروبا غير فعالة.

وبدأت المحادثات في أبريل/ نيسان بين إيران والدول الخمس الباقية في الاتفاق النووي، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، لكنها مجمّدة منذ انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران في يونيو/ حزيران الماضي.

وعقدت القوى العالمية ست جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا، بهدف محاولة ترتيب كيفية عودة الأطراف إلى التزام الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018.

وتهدف المفاوضات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ودفع إيران إلى الوفاء بكامل التزاماتها الدولية الواردة في الاتفاق، لكنها معلقة منذ يونيو بعد الانتخابات الرئاسية في إيران.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close