الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"إعادة إنتاج لمسار الفشل".. حماس تنتقد خطاب عباس أمام الأمم المتحدة

"إعادة إنتاج لمسار الفشل".. حماس تنتقد خطاب عباس أمام الأمم المتحدة

Changed

فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" (غيتي)
أكد الناطق باسم "حماس" أن خطاب الرئيس السنوي تضمن اعترافًا واضحًا وصريحًا بعجزه وفشله في تحقيق أي إنجاز عبر مسار أوسلو الذي يتزعمه.

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السبت، أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة هو إعادة إنتاج لمسار "التيه والفشل".

وكان الرئيس الفلسطيني ألقى كلمة متلفزة أمس الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 76.

واعتبر عباس، أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي أصبحت على مفترق طرق، وأن "الكيل قد طفح".

وأكد فوزي برهوم الناطق باسم "حماس" في بيان صحافي أن خطاب الرئيس السنوي تضمن اعترافًا واضحًا وصريحًا بعجزه وفشله في تحقيق أي إنجاز عبر مسار أوسلو الذي يتزعمه".

وأضاف أن الخطاب جاء دون المستوى والتحديات الجسيمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، واستمر في توصيف الواقع المرير والحالة الفلسطينية المزرية الصعبة التي أوصلنا إليها مشروع التسوية واتفاق أوسلو المشؤوم،

وتابع: "استند الرئيس إلى الأسس ذاتها المكررة المرتكزة على إعادة طرح برنامجه الاستجدائي الذي يرى بالتسوية والمفاوضات مع الاحتلال وحل الدولتين والدور الأميركي وسيلة لحل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي أثبت فشله على مدار أكثر من ربع قرن من الزمن".

ملف الانتخابات

وأوضح برهوم أن" ما جاء في الخطاب بخصوص الانتخابات مجافٍ للحقيقة، فقد عمد رئيس السلطة والقيادة المتنفذة إلى إفشال الانتخابات العامة، وليس تأجيلها كما زعم، كونها لا تلبي طموحاته الحزبية الفئوية الضيقة، ووجد نفسه وفريقه في مواجهة كل الشعب الفلسطيني، والذي تمثل في عشرات القوائم الانتخابية المعارضة لسياساته الفاشلة التي ضيعت القضية الفلسطينية ومزقت الشعب الفلسطيني".

وأردف: "والآن يقوم بفرض انتخابات قروية مجتزأة مفصلة على مقاسه ومقاس حزبه، ضاربًا بكل التوافقات الوطنية الفلسطينية المؤكدة ضرورة إجراء انتخابات عامة شاملة ومتزامنة عرض الحائط".

ورأى برهوم أن "حديث الرئيس عن أن مؤسسات الدولة قائمة على التعددية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان؛ تزوير وقلب للحقائق، فما تشهده ساحة الضفة الغربية من اعتقالات سياسية وتعذيب وتصفية للخصوم السياسيين أكبر دليل على النظام الشمولي الدكتاتوري المتسلط على شعبنا في الضفة الغربية".

وكان الرئيس الفلسطيني قد شدّد خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على عدم وجود ما وصفه بـ "شريك في إسرائيل يؤمن ويقبل بحل الدولتين".

وقال الرئيس الفلسطيني: "أمام الاحتلال الإسرائيلي عام واحد لينسحب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close