الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

العراق.. ردود رسمية وسياسية منددة بدعوات التطبيع مع إسرائيل

العراق.. ردود رسمية وسياسية منددة بدعوات التطبيع مع إسرائيل

Changed

رفض عراقي رسمي للأصوات المنادية بالتطبيع مع إسرائيل
رفض عراقي رسمي للأصوات المنادية بالتطبيع مع إسرائيل (الأناضول)
أكد مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، رفض بغداد "القاطع" لدعوات التطبيع مع إسرائيل، مؤكدًا موقف بلاده التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.

أكد مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، رفض بغداد "القاطع" لدعوات التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك في أول تعليق من بغداد، عقب دعوة أكثر من 300 عراقي بمن فيهم شيوخ عشائر، أمس الجمعة، في إقليم كردستان شمال العراق المتمتعة بالحكم الذاتي، إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في مؤتمر عُقد تحت عنوان "السلام والاسترداد"، نظمه مركز اتصالات السلام ومقره نيويورك، وتناول قضية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتقارب بين المجتمعات المدنية.

وقال بيان صادر عن حكومة بغداد: "إن هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وإنما تمثل مواقف من شارك فيها فقط، فضلًا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة (في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل)".

وشدّد البيان على أن طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستوريًا وقانونيًا وسياسيًا في الدولة العراقية.

وأشار إلى أن "الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل، كما ترفض غالبية القوى السياسية التطبيع مع إسرائيل.

"موقف تاريخي ثابت من القضية الفلسطينية"

من جانبه، قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في تغريدة على تويتر: "للعراق موقف تاريخي ثابت من القضية الفلسطينية".

وتابع: "موقفنا الرافض لما يسمى التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يتغير باجتماع ثلة من الأفاقين والمأجورين الذين حاولوا عبثا تشويه موقف العراق الحازم والحاسم والمشرف من القضية الفلسطينية".

ومضى في تغريدته قائلا، "يتطلب الأمر اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة لإخراس هذه الأصوات النشاز، ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بثوابتنا الوطنية وقضايا الأمة العادلة".

لا موافقة رسمية

وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان شمالي العراق، اليوم السبت، إن "مؤتمر السلام" الذي عقد في أربيل الجمعة، عُقد "دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم".

وأكد بيان لوزارة داخلية حكومة الإقليم، أن "الاجتماع لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة إقليم كردستان".

وأضاف البيان "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close