الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

ميانمار.. المجلس العسكري ينفي حجب الإنترنت ويتهم معارضيه بالمسؤولية

ميانمار.. المجلس العسكري ينفي حجب الإنترنت ويتهم معارضيه بالمسؤولية

Changed

تعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية
تعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية (غيتي)
قالت وزارة خارجية المجلس: إن "الاتصالات عبر الإنترنت قطعت مؤخرًا بسبب أعمال إرهابية مثل تدمير أبراج الاتصالات من قبل الجماعات الإرهابية".

نفى المجلس العسكري في ميانمار قطع الإنترنت عن المناطق التي شهدت اضطرابات، متهمًا معارضيه الذين دمروا الأبراج التابعة لشبكات الهاتف المحمول الخاضعة لسيطرة الجيش، بالوقوف وراء موجة الانقطاعات الأخيرة في الخدمة.

وتعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية في شباط/ فبراير، ما أدى إلى خروج تظاهرات مؤيدة للديموقراطية تم قمعها بالقوة.

وشكل معارضو المجلس العسكري "قوات الدفاع الشعبي" في بلداتهم لمقاومته، ودمروا في الأسابيع الأخيرة عدة أبراج تعود ملكيتها لشركة الاتصالات "ميتل" العسكرية في ولاية تشين غرب البلاد.

وتم تسجيل انقطاع لخدمة الإنترنت، لا سيما في المناطق التي تشهد نزاعًا بين الجيش والميليشيات المدنية.

أعمال "إرهابية"

من جهتها، نفت وزارة خارجية المجلس العسكري السبت أي مسؤولية للدولة عن انقطاع الخدمة.

وقالت الوزارة في بيان إن "الاتصالات عبر الإنترنت قطعت مؤخرًا بسبب أعمال إرهابية مثل تدمير أبراج الاتصالات من قبل الجماعات الإرهابية"، وحثت "بعض البعثات الأجنبية في رانغون على التحقق بدقة من معلوماتها قبل الإدلاء بالتصريحات".

وكان المجلس العسكري قد حجب الإنترنت فعلًا مباشرة عقب انقلاب الأول من شباط/ فبراير، عندما تم اعتقال سو تشي وشخصيات سياسية بارزة أخرى في حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية".

وخلال الأسابيع التالية، تم قطع الإنترنت عن الهواتف المحمولة كذلك في جميع أنحاء البلاد. وقال معارضو المجلس العسكري الأحد إن الاتصالات السلكية واللاسلكية في بلدات بينليبو وكولين وونثو، في منطقة ساغاينج (شمال)، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع الجيش، قد حجبت.

وتكثفت هجمات الميليشيات بعد دعوة حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها نواب سابقون من حزب أونغ سان سو تشي المخلوع، إلى الثورة.

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close