الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

اتفاق مع المحتجين يفضي إلى استئناف صادرات النفط في شرق السودان

اتفاق مع المحتجين يفضي إلى استئناف صادرات النفط في شرق السودان

Changed

المحتجون أزالوا المتاريس من مدخل ميناء بشاير وأكدوا الاستمرار في إغلاق الطريق البري والميناء الرئيس في بورتسودان الى حين الاستجابة إلى مطالبهم
المحتجون أزالوا المتاريس من مدخل ميناء بشاير وأكدوا الاستمرار في إغلاق الطريق البري والميناء الرئيس في بورتسودان حتى تحقيق مطالبهم (غيتي)
عادت عمليات شحن السفن بهدف استئناف صادرات النفط في ميناء بشاير غداة اتفاق بهذا الشأن بين وفد حكومي ومحتجين كانوا قد أغلقوا الميناء، في مدينة بورتسودان.

أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية "استئناف صادرات النفط"، اليوم الإثنين، وعودة ميناء بشاير بشرق السودان للعمل بصورة طبيعية غداة اتفاق بهذا الشأن بين وفد حكومي ومحتجين كانوا قد أغلقوا الميناء، بحسب بيان رسمي للوزارة.

وكشف البيان عن بدء الإجراءات لشحن إحدى السفن بعد أن انتظمت جدولة البواخر القادمة لتحميل النفط في ميناء بشاير المخصص لتصدير النفط في مدينة بورتسودان، على البحر الأحمر.

وقال القيادي في حركة الاحتجاج سيد علي أبو أمنه: إن المحتجين أزالوا المتاريس من مدخل ميناء بشاير، مؤكدًا الاستمرار في إغلاق الطريق البري والميناء الرئيس في بورتسودان إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم التي تم تسليمها إلى الوفد الحكومي الأحد.

ووفق مقطع فيديو عرضه مجلس السيادة الانتقالي على صفحته الرسمية، فإن عضو المجلس الموفد إلى شرق السودان شمس الدين كباشي تعهد للمحتجين وهم يقومون بفتح باب ميناء تصدير النفط بالتباحث حول مطالبهم التي لم يتم الكشف عنها.

وقال كباشي في هذا المقطع: "تسلمنا مطالبكم وسنناقشها مع وفدكم" في الخرطوم.

وكان قد وصل وفد يمثل شرق السودان إلى العاصمة السودانية، اليوم الإثنين، لإجراء محادثات مع مسؤولين سودانيين.

ومساء الأحد، تم الاتفاق على إعادة فتح ميناء بشاير بعد مفاوضات بين وفد وزاري وممثلين للمحتجين، الذين كانوا يُغلقون الميناء وخطيْ تصدير النفط واستيراده في البلاد.

ووصف رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الاحتجاجات في شرق السودان بـ"الأمر السياسي". 

وقال في تصريحات الأحد، لدى افتتاح مستشفى عسكري بالخرطوم: إنّ "ما يحدث من إغلاق في الشرق أمر سياسيّ، ويجب أن يتمّ التعامل معه سياسيًا".

والجمعة، أغلق عشرات المحتجّين مدخل مطار مدينة بورتسودان وجسرًا يربط ولاية كسلا في الشرق بسائر الولايات السودانيّة، احتجاجًا على اتّفاق السلام.

والأسبوع الماضي، أغلق متظاهرون ميناء بورتسودان والطريق الذي يربط المدينة الساحلية ببقيّة أجزاء البلاد.

ويحتج المجلس القبلي على "مسار الشرق" ضمن اتفاقية السلام الموقعة في جوبا، بين الخرطوم وحركات مسلحة متمردة، إذ يشتكي من تهميش مناطق الشرق، ويطالب بإلغاء المسار وإقامة مؤتمر قومي لقضايا الشرق، ينتج عنه إقرار مشاريع تنموية فيه.

ويضمّ شرق السودان ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف، وهي من أفقر مناطق البلاد.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close