الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

تجنبًا للتصعيد.. فرنسا تحث إيران مجدّدًا على العودة للمحادثات النووية

تجنبًا للتصعيد.. فرنسا تحث إيران مجدّدًا على العودة للمحادثات النووية

Changed

العلم الإيراني في محطة بوشهر للطاقة النووية الإيرانية (غيتي)
العلم الإيراني في محطة بوشهر للطاقة النووية الإيرانية (غيتي)
قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحافيين إنه ليس بإمكان إيران وضع شروط جديدة قبل العودة إلى المحادثات في فيينا، لأن البنود المطروحة على الطاولة واضحة.

أكدت الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء أنّه يتعين على إيران العودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن اتفاقها النووي المبرم عام 2015، لتجنب تصعيد دبلوماسي يمكن أن يقوض المفاوضات.

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحافيين إنه ليس بإمكان إيران وضع شروط جديدة قبل العودة إلى المحادثات في فيينا، لأن البنود المطروحة على الطاولة واضحة.

وشدّد المسؤول على أنّ "لا أحد يريد تصعيدًا، لكن لتجنب التصعيد يتعين على إيران العودة إلى طاولة المفاوضات".

ونبّه المسؤول إلى أنه كلما مرّ الوقت زادت صعوبة العودة إلى طاولة المفاوضات، حسب تعبيره، داعيًا القوى العالمية، ومن بينها روسيا والصين، أن تظل متحدة، وأشار إلى أن الصين بشكل خاص تحتاج إلى "التعبير عن نفسها والتصرف بطريقة أكثر حزمًا".

إيران ترفض طلب واشنطن

وجاءت دعوة باريس لطهران، بعد ساعات من رفض إيران طلبًا أميركيًا للسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى موقع نووي "لإعادة تركيب كاميرات مراقبة"، معتبرة أن واشنطن ليست مؤهلة للمطالبة بعمليات التفتيش.

وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول إحياء الاتفاق الهادف إلى منع إيران من امتلاك القدرة على تطوير سلاح نووي في يونيو/ حزيران الماضي، قبل أن يتولى إبراهيم رئيسي رئاسة إيران الشهر الماضي.

وحثت القوى الغربية إيران على العودة إلى المفاوضات، وقالت إن الوقت ينفد بينما يتجاوز برنامجها النووي كثيرًا القيود التي تضمنها الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.

وأشارت طهران في الأسابيع الماضية إلى أن المفاوضات ستُستأنف في غضون أسابيع قليلة من دون أن تحدد تاريخًا، وهو ما زاد خيبة أمل الأطراف الغربية في الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close