أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت الأهالي والحراس من الدخول إليه، وذلك بعد إطلاقها النار على شابة فلسطينية قرب باب السلسلة.
وأفادت صفحات إخبارية فلسطينية أن الشهيدة هي إسراء خزيمية (30 عامًا) من بلدة قباطية في قضاء جنين.
إغلاق باب الأسباط أمام الأهالي أثر استشهاد سيدة فلسطينية في باب السلسلة صباح اليوم pic.twitter.com/DoGwQaGmDj
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) September 30, 2021
وقالت شرطة الاحتلال في تصريح مكتوب: إن سيدة فلسطينية وصلت إلى باب السلسلة في المدينة القديمة، وحاولت طعن شرطي بأداة حادة، دون وقوع إصابات.
وأشارت إلى أن عناصر الشرطة، أطلقوا النار على الفلسطينية، ما أدى إلى وفاتها.
وقامت شرطة الاحتلال بعرقلة حركة الأهالي، والتدقيق في هوياتهم على حاجز جبع شمال شرق القدس.
شهيد وإصابتان غرب جنين
وكانت رصاصات قوات الاحتلال قد استهدفت فجر اليوم شبانًا فلسطينيين في بلدة برقين جنوب غرب جنين، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة اثنين آخرين.
ونقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا)، عن مصدر طبي في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، أن الشهيد هو علاء ناصر محمد زيود (22 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وأوضح شهود عيان، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلًا في منطقة "المطلة" الواقعة بين بلدتي اليامون وبرقين، وانتشرت في محيطه.
#شاهد| لحظة إصابة الشـهـيـد علاء زيود برصاص قوات الاحتلال في برقين بجنين، فجر اليوم. pic.twitter.com/ddqR0x32wC
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 30, 2021
وأضافوا أن قوات الاحتلال "مستعربون" أطلقوا النار على الشاب زيود من مسافة الصفر في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده وإصابة مواطنَين آخرَين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت يوم الأحد المنصرم مجزرة في القدس وجنين، أسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان من قرية بدو وهم: أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، وإثنين من بلدة برقين، وهما: أسامة ياسر صبح (22 عامًا)، ويوسف محمد صبح