الإثنين 25 مارس / مارس 2024

اتفاق مؤقت بين كوسوفو وصربيا على إنهاء التوترات الحدودية

اتفاق مؤقت بين كوسوفو وصربيا على إنهاء التوترات الحدودية

Changed

إتفاق موقت بخصوص السائقين بين صربيا وكوسوفو بعد نزاع متفاقم بشأن لوحات ترخيص المركبات (غيتي)
اتفاق مؤقت بخصوص السائقين بين صربيا وكوسوفو بعد نزاع متفاقم بشأن لوحات ترخيص المركبات (غيتي)
بهدف إنهاء نزاع متنام بخصوص لوحات ترخيص المركبات، وافقت كوسوفو، اليوم الخميس، على سحب وحدات للشرطة من حدودها الشمالية مع صربيا، وتم الاتفاق على خفض التصعيد.

وافقت كوسوفو، اليوم الخميس، على سحب وحدات للشرطة من حدودها الشمالية مع صربيا لإنهاء نزاع متنام بخصوص لوحات ترخيص المركبات.

وكان هذا النزاع قد تصاعد لفترة وجيزة إلى أعمال عنف ودفع بحلف شمال الأطلسي لتكثيف دورياته.

واستطاع الاتفاق، الذي جرى التفاوض عليه في بروكسل، تهدئة أحدث تفجر في مواجهة مستمرة منذ عقود بين صربيا وكوسوفو، لكنه لم يحل قضية أكبر وهي عرقلة المحادثات المتعلقة بعضوية الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن المحادثات ضرورة تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، الإقليم الذي كان تابعًا لها فيما مضى، بعد استقلال بريشتينا في 2008.

وغرّد مبعوث الاتحاد الأوروبي المكلف بالتعامل مع أحد أصعب النزاعات الإقليمية في أوروبا ميروسلاف لايتشيك، عبر حسابه على تويتر: "لدينا اتفاق بعد يومين من المفاوضات المكثفة، تم للتو التوصل إلى اتفاق بخصوص خفض التصعيد والسير قدمًا للأمام".

ومع ذلك قلل الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش من الأمل في حدوث أي انفراجة أوسع في الوقت الحالي.

وقال فوسيتش في مؤتمر صحافي في صربيا أثناء استضافة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "أعتقد أن الاتفاق مقبول للمواطنين، أريد أن نتمكن من إيجاد حلول أكثر استدامة، ذلك لن يتضمن الاعتراف بكوسوفو".

وينهي الاتفاق الجديد حظرًا فرضته كوسوفو على جميع السائقين من صربيا بخصوص إظهار لوحات ترخيصهم بتسجيل مؤقت مطبوع، وقالت بريشتينا: إن تحركها جاء ردًا على إجراءات معمول بها في صربيا ضد السائقين من كوسوفو منذ عام 2008.

رموز خاصة

وستحل قوات حلف شمال الأطلسي على الحدود، بموجب الاتفاق، محل وحدات شرطة كوسوفو التي ستنسحب اعتبارًا من يوم السبت، وبدءًا من يوم الإثنين سيضع البلدان ملصقات خاصة على لوحات ترخيص السيارات لطمس الرموز الوطنية والسماح بتنقل المواطنين بحُرية.

ولحلف شمال الأطلسي قوة قوامها 5 آلاف فرد في كوسوفو بموجب تفويض من الأمم المتحدة صادر منذ يونيو/ حزيران 1999، وذلك للإشراف على سلام هش بعد حملة قصف قادتها الولايات المتحدة لإنهاء صراع عرقي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close