دانت إيران اليوم الجمعة، زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد إلى البحرين وتدشين سفارة بلاده في المنامة، وذلك بعد نحو عام من اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن "استقبال السلطات البحرينية لمسؤول من الكيان الصهيوني المحتل للقدس الشريف جرى ضد إرادة الرأي العام للشعب البحريني النبيل الحر".
وقال المسؤول الإيراني إن هذا الموقف هو "وصمة عار لن تمحى أبدًا عن جبين السلطات البحرينية".
والتقى الوزير الإسرائيلي في المنامة الملك حمد بن عيسى آل ثاني، وولي عهده رئيس الوزراء سلمان بن حمد، في أول لقاء علني للعاهل البحريني مع مسؤول إسرائيلي.
وصف لبيد زيارته الأولى لمسؤول من بلاده إلى البحرين، بأنها "تاريخية"، ونشر يوم أمس الخميس، له صورة على حسابه على تويتر، من لقائه بالعاهل البحريني، بينما أكد نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني أن بلاده ستدشن سفارة لها في إسرائيل "بحلول نهاية العام".
ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف سبتمبر/ أيلول 2020 اتفاقًا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حفل استضافه البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وشملت هذه الخطوة لاحقًا المغرب والسودان.
رفض للتطبيع
وقام متظاهرون بإحراق إطارات خارج المنامة في وقت مبكر الخميس، بينما غرد مستخدمون باستخدام وسم #البحرين_ترفض_الصهاينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفض الزيارة والتطبيع.
تَصهنوا بعيدًا عَن هُنا #البحرين_ترفض_الصهاينة pic.twitter.com/LXGhmQXbjz
— ﮼الشّهركانِي (@Mohdshahrakkani) September 30, 2021
يذكر أن البحرين قطعت علاقاتها مع إيران مطلع 2016، وتتهمها بدعم المعارضة في المملكة.
وكان وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، دعا دولًا عربية جديدة إلى "تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وذلك أثناء لقاء عبر الإنترنت مع نظرائه الإماراتي والبحريني والمغربي والإسرائيلي، في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التي أبرمتها الدول العربية الثلاث مع إسرائيل قبل أقل من أسبوعين.