الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

الأمم المتحدة: قصف النظام وكورونا يزيدان المعاناة في إدلب

الأمم المتحدة: قصف النظام وكورونا يزيدان المعاناة في إدلب

Changed

طفل سوري يقف على أطلال خيمته شمالي إدلب بعد قصف للنظام السوري بتاريخ 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021
طفل سوري يقف على أطلال خيمته شمالي إدلب بعد قصف للنظام السوري في 1 أكتوبر 2021 (الدفاع المدني السوري - فيسبوك)
أعرب نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحافي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، عن قلق المنظمة إزاء الوضع المزري للمدنيين شمال غربي سوريا،

أبدت الأمم المتحدة قلقها مجدّدًا، اليوم الجمعة، إزاء وضع المدنيين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك جراء القصف الجوي الذي تنفذه طائرات النظام السوري.

وأعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحافي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية، بنيويورك، عن "قلق المنظمة إزاء الوضع المزري" للمدنيين شمال غربي سوريا، موضحًا أن "الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا، أدت إلى جعل أوضاع المستضعفين، أكثر صعوبة".

وأشار المسؤول الأممي إلى تلقيهم تقارير بشأن الأعمال العدائية، طوال شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم، وذلك "مع تكثيف الضربات الجوية على طول الخطوط الأمامية جنوبي إدلب، وتقارير شبه يومية عن أعمال عنف".

قلق بعد ارتفاع إصابات كورونا

وسلّط حق خلال حديثه الضوء على ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في إدلب قائلًا: "نشعر بقلق بالغ إزاء الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث ثبتت إصابة أكثر من ألف شخص يوميًا في شمال غرب سوريا".

ولفت حق إلى ملاحظة زيادة بنسبة 170%، في العدد الإجمالي للحالات الإيجابية لكورونا خلال الشهر الماضي وحده.

وأوضح أن "المعدات المحدودة لاختبارات كورونا تعد مشكلة، فإضافة إلى النقص الحاد في الأكسجين، تم تلقيح أقل من 3% فقط من السكان، شمال غربي البلاد".

وزاد بالقول: "مع وجود 1.6 مليون شخص يعيشون في مخيمات مزدحمة، فإن انتشار الإصابات بالفيروس سيزيد من عبء النظام الصحي المثقل بالأعباء بالفعل".

ووفقًا لكلام حق فإن 97% من سكان المنطقة يعيشون في فقر مدقع، اعتمادًا على المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.

واستهدفت صواريخ قوات النظام وروسيا، اليوم الجمعة، مخيم قرب قرية باتنته شمالي مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة أخرى وطفلة، وفق الدفاع المدني السوري.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close