الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

مقتل وإصابة 10 أشخاص في سلسلة تفجيرات في أفغانستان

مقتل وإصابة 10 أشخاص في سلسلة تفجيرات في أفغانستان

Changed

افغانستان
توزعت تفجيرات اليوم بين العاصمة كابول ومدينة جلال آباد وإقليم باروان (غيتي)
ارتفع منسوب العنف وعادت التفجيرات المتنقلة إلى مدن أفغانستان، في موجة تتهم دول أوروبية وغربية حركة "طالبان" بالمسؤولية عنها.

قُتل ثلاثة على الأقل وأصيب سبعة في سلسلة تفجيرات في أفغانستان، اليوم الثلاثاء، بعدما دعت دول غربية حركة طالبان إلى إنهاء موجة عنف نفت الحركة المسؤولية عنها.

وبينما تراجع واشنطن وحلف شمال الأطلسي خطط سحب قواتهما من أفغانستان بحلول مايو/ أيار، وقع انفجار في كابول استهدف سيارة دفع رباعي وأسفر عن مقتل شخصين، أحدهما محمد عاطف، مدير منظمة جمعية الإصلاح الخيرية غير الحكومية، حسبما ذكرت شرطة العاصمة.

ووقع انفجاران آخران بالمدينة أسفرا عن إصابات، واستهدفا سيارة جيب تابعة لقوة مكافحة المخدرات، وأخرى مدنية.

وقالت الشرطة: إن الانفجارات الثلاثة تمت باستخدام قنابل لاصقة، وصرّح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لـ"رويترز" بأنه "لا علاقة لهم" بانفجارات كابول.

وفي مدينة جلال أباد بشرق البلاد قال آية الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار: إن جنديًا قُتل وأصيب اثنان في انفجار استهدف سيارتهم، ووقع انفجار آخر في إقليم باروان بوسط البلاد استهدف مسؤولَ أمن كبيرًا.

وكانت حركة طالبان  قد أكّدت أمس على أنها ستواصل القتال ضد القوات الأميركية في حال لم تلتزم بالاتفاق الموقع معها، الذي يقضي بانسحابها من أفغانستان بحلول منتصف 2021، وذلك بحسب ما أفاد أحد مسؤوليها الإثنين في طهران.

وينص الاتفاق الذي لم تُصادق عليه كابول، ولم تشارك حكومتها في مفاوضاته، على الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية، وغالبيتها أميركية، ضمن المهلة المحددة، مقابل ضمانات من طالبان، بينها إجراء حوار داخلي. 

وتحمّل الحكومةُ طالبان مسؤولية عدم تحقيق تقدم في المفاوضات التي بدأت في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقال الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وعدد من السفارات الغربية، يوم الأحد: إن طالبان تتحمل مسؤولية "معظم هذا العنف الموجّه"، وأضافوا في بيان: إن هجمات الحركة "تقوّض مؤسسات الدولة، وتساهم في خلق بيئة غير آمنة يمكن للجماعات الإرهابية والإجرامية العمل فيها بحرية".

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close