الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

قد تصل حصيلته إلى مئة قتيل.. الأفغان يشيعون ضحايا هجوم قندوز الانتحاري

قد تصل حصيلته إلى مئة قتيل.. الأفغان يشيعون ضحايا هجوم قندوز الانتحاري

Changed

حفر 62 قبرًا بعد الهجوم الذي قد تصل حصيلته النهائية إلى مئة قتيل (غيتي)
حفر 62 قبرًا بعد الهجوم الذي قد تصل حصيلته النهائية إلى مئة قتيل (غيتي)
تجمع حشد من المشيعين الأفغان في مقبرة كبيرة بقندوز للمشاركة في جنازة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدًا في المدينة وأودى بحياة أكثر من 60 شخصًا.

شيع الأفغان، اليوم السبت، ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدًا للشيعة في قندوز شمال البلاد وأودى بحياة 60 شخصًا على الأقل.

ويعد هجوم الأمس الأكثر دموية منذ مغادرة القوات الأميركية والأجنبية أفغانستان في 30 أغسطس/ آب.

وأفادت وكالة فرانس برس بأن حشدًا من المشيعين تجمعوا في مقبرة كبيرة بقندوز للمشاركة في جنازة ضحايا التفجير الانتحاري.

ونقلت عن أحد العمال الذين يقومون بدفن القتلى أنه تم حفر 62 قبرًا بعد الهجوم الذي قد تصل حصيلته النهائية إلى مئة قتيل.

تنظيم الدولة يتبنى الهجوم

وكان انتحاري ينتمي إلى تنظيم "الدولة" قد فجر سترته الناسفة خلال صلاة الجمعة في مسجد سيد أباد المزدحم بالمصلين. وعلى الفور تبنى التنظيم الاعتداء على إحدى قنواته على تلغرام.

وقال "تنظيم الدولة- ولاية خراسان": إنّ الانتحاري هو "محمد الأويغوري"، ما يدل على انتمائه إلى الأقلية المسلمة الصينية التي انضم بعض أفرادها إلى التنظيم الجهادي.

وتعهدت طالبان، التي تحكم البلد منذ أغسطس/ آب الماضي، بحماية جميع المجموعات فيه، لكن الهجوم أثار صدمة بين الأقلية الشيعية في قندوز.

"متألمون"

وحضر والدا الفتى ميلاد حسين، البالغ من العمر 17 عامًا، باكين دفن ابنهما. وقال عمه زماري مبارك زاده: إنّ ابن أخيه كان يريد أن يصبح طبيبًا مثله.

وروى: "كان هادئًا ولا يتكلم كثيرًا"، مضيفًا: "كان يريد الالتحاق بالجامعة والزواج. نحن متألمون".

وبعد أداء صلاة الجنازة، دفن الفتى أمام أنظار عائلته، في مشهد تكرر عشرات المرات اليوم السبت في هذه المقبرة المطلة على قندوز.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close