الخميس 28 مارس / مارس 2024

نتائج مفاجئة.. المعارضة التشيكية "تهزم" رئيس الوزراء في الانتخابات

نتائج مفاجئة.. المعارضة التشيكية "تهزم" رئيس الوزراء في الانتخابات

Changed

الانتخابات التشيكية
جرت الانتخابات التشيكية خلال يومين وانتهت ظهر اليوم السبت (غيتي)
يرفض ائتلافا المعارضة الرئيسيان العمل مع بابيش بسبب ما وصفوه بتضارب المصالح غير المقبول فيما يتعلق بإمبراطورية الأعمال التي أنشأها قبل دخوله السياسة.

فاز ائتلاف "معًا" من يمين الوسط بفارق ضئيل في الانتخابات البرلمانية في تشيكيا السبت على حزب رئيس الوزراء الملياردير الشعبوي أندريه بابيش، وفق النتائج شبه النهائية التي جاءت مفاجئة. 

وكانت النتائج الجزئية التي نشرها الموقع الانتخابي الرسمي وضعت بابيش في الصدارة بشكل مريح، وهي نتيجة أوردتها أيضًا استطلاعات للرأي، لكن النتائج بدأت في التغيّر مع احتساب الأصوات في المدن الكبرى.

وأوضحت حسابات أجراها التلفزيون التشيكي أن تحالف معًا إلى جانب تحالف حزب القراصنة المعارض مع رؤساء بلديات في طريقهما للفوز بعدد 108 مقاعد في المجلس الأدنى المؤلف من 200 مقعد.

وهذا يعطي التحالفين فرصة لأن يحلا محل حزب بابيش وحزبين متحالفين معه، انسحب كلاهما من البرلمان في الانتخابات التي استمرت يومين.

انتقادت لبابيش تخص كورونا

وأظهرت نتائج 99.7% من الدوائر الانتخابية فوز تحالف (معًا) بنسبة 27.78%، متقدّمًا على حزب (نعم) الذي حصل على 27.13%، في حين حصل تكتل حزب القراصنة مع رؤساء بلديات على 15.6%.

وتعهد التحالف بتشكيل حكومة جديدة مع حلفاء سيحصلون على أغلبية مشتركة في المقاعد. 

وواجه بابيش (67 عامًا) انتقادات تتهمه بالإخفاق في التصدي لجائحة كورونا وإثقال كاهل البلاد بالديون وتغليب مصالحه الشخصية على المصالح العامة، وهو ما ينفيه بابيش.

وقال إيفان بارتوس زعيم حزب القراصنة: "المعارضة الديمقراطية سيكون لها أغلبية، وهذا يعني نهاية هيمنة أندريه بابيش".

وكان بابيش قد تعهد خلال حملته بمواصلة زيادة مرتبات العاملين في القطاع العام والمعاشات على أمل تعزيز الدعم الشعبي، كما كثف من لهجته المناهضة للمهاجرين وتعهد بتجنب التنازل عن سلطات لصالح الاتحاد الأوروبي.

ويرفض ائتلافا المعارضة الرئيسيان العمل مع بابيش، بسبب ما وصفوه بتضارب المصالح غير المقبول فيما يتعلق بإمبراطورية الأعمال التي أنشأها قبل دخوله الساحة السياسية.

وأقر بابيش بفوز تحالف (معًا) لكنه لم يشر إلى الانتقال إلى صفوف المعارضة. وقال: "إذا سمح لي الرئيس.. سأقود المحادثات لتشكيل حكومة".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close