الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

إثيوبيا.. الجيش يشن هجومًا بريًا على مناطق في إقليم تيغراي

إثيوبيا.. الجيش يشن هجومًا بريًا على مناطق في إقليم تيغراي

Changed

شن الجيش الإثيوبي بدعم من القوات الخاصة في أمهرة هجومًا منسقًا على جميع الجبهات
شن الجيش الإثيوبي بدعم من القوات الخاصة في أمهرة هجومًا منسقًا على جميع الجبهات (غيتي)
امتدت المعارك إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة "أزمة إنسانية هائلة" فيما يواجه مئات آلاف الأشخاص ظروفًا أشبه بالمجاعة.

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تحكم الإقليم، أن الجيش الإثيوبي شن هجومًا بريًا على قوات الإقليم الواقع في شمالي البلاد اليوم الإثنين.

وقال غيتاتشو ريدا المتحدث باسم الجبهة لرويترز: إن "الجيش شن هجومه صباح اليوم بمساندة من قوات خاصة في إقليم أمهرة الواقع في شمالي البلاد".

وأشار ريدا إلى أن هناك قتالًا في بلدات ويجلتينا وورجيسا وهارو في إقليم أمهرة، وأن القوات المهاجمة تستخدم المدافع الثقيلة والطائرات المقاتلة والمسيرة والدبابات والصواريخ في الهجوم.

وردًا على سؤال عما إذا كان قد شن هجوم بري، قالت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد: إن "الحكومة الإثيوبية تتحمل مسؤولية حماية مواطنيها في جميع أنحاء البلاد من أي أعمال إرهابية".

وأضافت، دون الخوض في تفاصيل: "الحكومة الإثيوبية ستستمر في مواجهة عمليات التدمير والعنف والقتل التي تمارسها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في منطقة أمهرة ومناطق أخرى".

حرب تيغراي

واندلعت الحرب في نوفمبر/ تشرين الثاني عندما أرسل أبيي أحمد جنودًا إلى تيغراي لإزاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، التي كانت تحكم المنطقة سابقًا، في خطوة قال رئيس الوزراء: إنها تأتي ردًا على هجمات للجبهة على معسكرات للجيش الفدرالي.

وعلى الرغم من سيطرة القوات الحكومية بسرعة على مدن وبلدات تيغراي، استعادت الجبهة السيطرة على معظم مناطق الإقليم ومنها العاصمة ميكيلي بحلول أواخر يونيو/ حزيران الماضي، وأعلن أبيي لاحقًا وقفًا أحاديًا لإطلاق النار.

لكن مذّاك امتدت المعارك إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة "أزمة إنسانية هائلة" فيما يواجه مئات آلاف الأشخاص ظروفًا أشبه بالمجاعة.

وقتل عدد لم يحدد من المدنيين، ونزح قرابة مليونين فيما وردت العديد من التقارير عن فظائع من بينها مجازر وعمليات اغتصاب جماعي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close