الخميس 28 مارس / مارس 2024

مجموعة العشرين: الاهتمام منصب على مكافحة الإرهاب في أفغانستان

مجموعة العشرين: الاهتمام منصب على مكافحة الإرهاب في أفغانستان

Changed

أعلن الاتحاد الأوروبي عن برنامج مساعدات بقيمة مليار يورو للشعب الأفغاني ودول الجوار لتجنب انهيار إنساني (غيتي)
أعلن الاتحاد الأوروبي عن برنامج مساعدات بقيمة مليار يورو للشعب الأفغاني ودول الجوار لتجنب انهيار إنساني (غيتي)
ركز قادة مجموعة العشرين الذين عقدوا اجتماعًا عبر الإنترنت، للبحث في موضوع أفغانستان، على مكافحة الإرهاب إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية.

أعلن البيت الأبيض أن تركيز قادة مجموعة العشرين الذين عقدوا اجتماعًا عبر الإنترنت، اليوم الثلاثاء، للبحث في موضوع أفغانستان، لا يزال "منصبًا بشكل تام" على مكافحة الإرهاب إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية.

وناقش المجتمعون، حسب البيت الأبيض، "ضرورة إبقاء التركيز منصبًا بشكل تام على الجهود لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك التهديدات التي يمثلها تنظيم الدولة- ولاية خرسان".

ونفّذ هذا التنظيم الأكثر تشددًا سلسلة هجمات في أفغانستان، وقد تبنّى هجومًا انتحاريًا أسفر عن 55 قتيلًا في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي على مسجد شيعي.

وبحسب البيت الأبيض، تحدث قادة مجموعة العشرين أيضًا عن ضرورة ضمان إخراج الأجانب من البلاد بشكل آمن إضافة إلى "الشركاء الأفغان" الذين يرغبون في ذلك.

وأكدت المجموعة مجددًا وعدها بتقديم المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان "من خلال منظمات دولية مستقلة"، وتعزيز الحقوق الأساسية للأفغان، بمن فيهم النساء والفتيات والأشخاص المتحدرون من أقليات.

وتعهّدت الولايات المتحدة التي انسحبت بشكل فوضوي في أغسطس/ آب الماضي من أفغانستان بعد حرب استمرّت عشرين عامًا، باستخدام كل الوسائل للاستجابة للوضع في البلاد.

الاتحاد الأوروبي والمساعدات

وأكد الاتحاد الأوروبي في إطار اجتماع مجموعة العشرين، وجود برنامج مساعدات بقيمة مليار يورو للشعب الأفغاني ودول الجوار لتجنب انهيار إنساني.

وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي أن معظم المساعدات عبر الأمم المتحدة، ستُقدم مباشرة من بعض الدول لأفغانستان على الرغم من رفض معظم الدول الاعتراف رسميًا بحكومة حركة طالبان.

وقال دراجي بعد استضافته قمة طارئة لمجموعة الدول العشرين صاحبة الاقتصادات الكبرى: "من الصعب جدًا تصور كيف يمكن مساعدة الناس في أفغانستان من دون إشراك طالبان، لكن هذا لا يعني الاعتراف بالحركة".

وأضاف أنه "سيُحكم على طالبان بأفعالها لا أقوالها" رغم أنه لا يرى في هذه اللحظة تقدمًا، مشيرًا إلى أن "العالم مهتم بشكل خاص بمحنة النساء في هذه الدولة الفقيرة".

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close