الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

الملف النووي.. خارجية إيران تعلن بدء محادثات مع مفاوض الاتحاد الأوروبي

الملف النووي.. خارجية إيران تعلن بدء محادثات مع مفاوض الاتحاد الأوروبي

Changed

كانت واشنطن قد هددت إيران "بخيارات أخرى" في حال عدم عودتها إلى طاولة المفاوضات (غيتي)
كانت واشنطن قد هددت إيران "بخيارات أخرى" في حال عدم عودتها إلى طاولة المفاوضات (غيتي)
التقى وزير خارجية إيران مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلّف بمفاوضات الملف النووي، وذلك غداة تهديد واشنطن لطهران باللجوء إلى خيارات أخرى في حال عدم عودة طهران إلى طاولة المحادثات.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، بدء المحادثات اليوم الخميس، بين مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلّف بالمفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني، إنريكي مورا ونائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري الذي يتولى الملف.

وقالت الوزارة: إن الوفدين سيبحثان "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، من بينها العلاقات الإيرانية الأوروبية وموضوع إلغاء الحظر الظالم عن إيران والأوضاع في أفغانستان".

ويأتي اللقاء غداة تهديد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن واشنطن ستفكر في "خيارات أخرى"، في حال عدم عودة إيران إلى طاولة المفاوضات لإنقاذ الاتفاق الدولي حول ملفها النووي.

وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، وألمانيا) إلى اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن الرئيس السابق دونالد ترمب، سحب بلاده من الاتفاق عام 2018 حيث أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، التي قامت بعد نحو من عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجيًا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحيائه بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، استعداده لإعادة بلاده إليه، بشرط عودة إيران لتنفيذ تعهداتها.

وأُجريت ست جولات من المباحثات بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها.

"خيارات أخرى"

والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي في واشنطن بأن اسرائيل "تحتفظ بحق التحرك في أي وقت ومهما كانت الوسائل"، لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي.

من جهته، أكد بلينكن أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الأفضل" لتجنّب حيازة الجمهورية الإسلامية السلاح النووي.

لكنّه أشار إلى قرب نفاد صبره في ظل التعليق المستمر منذ يونيو/ حزيران، للمفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق الدولي، قائلاً إن "الحوار يتطلّب طرفين ولم نلمس في هذه المرحلة نية لدى إيران" للانخراط في الحوار، مذكرًا بأن الهامش المتاح "آخذ بالانحسار".

 كما لفت إلى أن واشنطن جاهزة للجوء إلى خيارات أخرى "إن لم تغيّر مسارها"، بينما قال لابيد: "أظن أن العالم بأسره يفهم ماهية الخيارات الأخرى".               

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close