الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

إيران تحذّر إسرائيل من أي "مغامرة" تجاه برنامجها النووي

إيران تحذّر إسرائيل من أي "مغامرة" تجاه برنامجها النووي

Changed

بدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2018، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحيائه
بدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2018، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحيائه (غيتي)
نبه مندوب إيران لدى المنظمة الدولية إسرائيل، من أي مغامرة محتملة ضد إيران وذلك في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي.

حذّرت إيران عبر مندوبها في الأمم المتحدة، إسرائيل من أي "مغامرة" عسكرية قد تطال برنامجها النووي، في أعقاب إعلان تل أبيب أنها تحتفظ بحق استخدام القوة ضد طهران.

ونبّه مندوب إيران لدى المنظمة الدولية مجيد تخت روانجي إسرائيل، من أي خطأ في الحسابات أو مغامرة محتملة ضد إيران ومن ضمن ذلك "برنامجها النووي السلمي"، وذلك في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي.

وأضاف: "خلال الأشهر الأخيرة، ازدادت وتيرة تهديدات الكيان الإسرائيلي الاستفزازية والمغامرة باستمرار إذ بلغ مستوى تحذيريًا"، مشددًا على ضرورة "التصدي لهذا الكيان لوقف جميع تهديداته وسلوكياته المخزية".

ويتهم مسؤولون إسرائيليون إيران بشكل متكرر، بالسعي إلى تطوير سلاح ذرّي، مؤكدين أن تل أبيب لن تسمح بذلك. 

من جهتها، تنفي طهران سعيها لتطوير سلاح كهذا، وتؤكد سلمية برنامجها النووي.

وسبق للجمهورية الإيرانية أن اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف اعتداءات طالت منشآتها النووية واغتيال علماء في هذا المجال.

وأتى نشر رسالة تخت روانجي بعيد تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن.

وتضمن تصريح لابيد أن بلاده تحتفظ "بحق التحرّك في أي وقت وبأي طريقة" ضد البرنامج النووي الإيراني.

من جهته، شدد بلينكن على اعتبار الولايات المتحدة أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الأفضل" في التعامل مع الملف النووي الإيراني.

وأكد بلينكن أن "الحوار يتطلّب طرفين ولم نلمس في هذه المرحلة نية لدى إيران" للانخراط في ذلك، في إشارة إلى استئناف المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) إلى اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديًا منه العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. 

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2018، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحيائه بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه، بشرط عودة إيران لتنفيذ تعهداتها.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close