استشهد فلسطيني وأصيب آخر، مساء الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلًا عن مصادر محلية، بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص صوب مجموعة من الشبان في منطقة بير عونه في بيت جالا غربي بيت لحم، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخر واعتقاله".
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "اعتقل اثنين ألقوا زجاجات حارقة (مولوتوف) على القوات قرب بيت جالا، حيث قامت قوات الجيش بإطلاق النار عليهما، فأصابت أحدهما".
وأضاف: "تلقى المصاب العلاج الطبي، لكن أُعلن عن وفاته في وقت لاحق".
وتندلع مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية بشكل شبه يومي، لأسباب مختلفة تتعلق بالاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية أو الاعتداءات بمدينة القدس، خاصة المسجد الأقصى.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب تصدي أهالي قرية دوما جنوب نابلس، لمحاولة استيلاء جيش الاحتلال على جرافة كانت تعمل في أراضي البلدة.
من جانب آخر، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة يعبد غرب جنين، وداهمت الحي الغربي منه، وشن الجنود حملة تفتيش بحثا عن كاميرات مراقبة، بذريعة البحث عن ملقي الحجارة من أبناء البلدة.