الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

نادي قضاة لبنان يتمسك بموقفه.. وزير الدفاع: لن نسمح بأي تجاوزات

نادي قضاة لبنان يتمسك بموقفه.. وزير الدفاع: لن نسمح بأي تجاوزات

Changed

بيروت عاشت على وقع واحدة من أعنف المواجهات الأمنية منذ سنوات (غيتي)
عاشت بيروت على وقع واحدة من أعنف المواجهات الأمنية منذ سنوات (غيتي)
أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أن المؤسسة العسكرية "لن تسمح بأي تجاوزات من شأنها إحداث اضطرابات أو تهديد السلامة العامة".

أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم الجمعة، أن المؤسسة العسكرية "لن تسمح بأي تجاوزات من شأنها إحداث اضطرابات أو تهديد السلامة العامة".

وجاءت تصريحات وزير الدفاع خلال استقباله من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا لبحث الأوضاع الأمنية في أعقاب الاشتباكات الدامية التي عاشتها العاصمة بيروت أمس الخميس، وأودت بحياة 7 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 30، وفقًا للصليب الأحمر اللبناني.

الإسراع في التحقيقات

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الرئيس عون عرض مع وزير الدفاع "الأوضاع الأمنية بعد الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة، والدور الذي قام به الجيش لضبط الوضع وإعادة الأمن والاستقرار والحؤول دون تجدد مثل هذه الأحداث".

وأشارت كذلك إلى تطرق الاجتماع إلى "ضرورة الإسراع في التحقيقات لتحديد المسؤولين ومحاسبة المرتكبين والمحرضين وتوقيفهم بناء على إشارة القضاء المختص".

"كفى عبثًا بالقضاء"

من جهته، دعا نادي قضاة لبنان في بيان إلى "التوقف عن العبث في القضاء آخر حصن في فكرة الدولة"، مشيرًا إلى أن "القضاء قال كلمته وخلص غير مرة إلى عدم قبول طلبات رد المحقق العدلي في جريمة المرفأ وعليه".

كما دعا إلى الإسراع في تحديد المسؤولين عن العنف في بيروت وإنزال العقوبة بهم.

وأكد نادي القضاة "أنه لابد من تعاضد جميع القضاة ووحدتهم حول مجلس القضاء الأعلى ورئيسه لمنع أي محاولة لتجاوز صلاحيات السلطة القضائية وللتصدي حتمًا لأي محاولة للتطاول والاستقواء عليها من خارجها ترمي، في ما ترمي إليه إلى كف يد المحقق العدلي بأساليب ملتوية".

واعتبر أن المحقق العدلي "يبقى سيد ملفه ما دام لم يصدر أي قرار عن المرجع المختص برده أو تنحيته". كما دعا المواطنين إلى "الاتعاظ من التاريخ ومآسيه والوقوف صفًا واحدًا مع القضاة لإقرار قانون استقلالية السلطة القضائية".

أعنف مواجهات أمنية

وشهدت بيروت أمس الخميس واحدة من أعنف المواجهات الأمنية منذ سنوات. وتحولت مستديرة الطيونة، على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل، حيث مكتب المحقق العدلي طارق بيطار، إلى ساحة حرب شهدت إطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية، رغم تواجد وحدات الجيش وتنفيذها انتشارًا سريعًا في المنطقة، التي تعد من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975-1990).

وأسفرت الاشتباكات التي لم تتضح ملابساتها حتى الآن عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم امرأة، لديها خمسة أبناء وبنات، أصيبت بطلق ناري في رأسها أثناء تواجدها في منزلها، فضلًا عن إصابة 32 آخرين بجروح.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close