الإثنين 25 مارس / مارس 2024

الاتفاق النووي.. مسؤول أوروبي: إيران "غير مستعدة" للعودة إلى المحادثات

الاتفاق النووي.. مسؤول أوروبي: إيران "غير مستعدة" للعودة إلى المحادثات

Changed

ترفض طهران حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع واشنطن في فيينا (غيتي)
ترفض طهران حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع واشنطن في فيينا (غيتي)
قال المسؤول للصحافيين: "إنهم غير مستعدين بعد للحوار في فيينا"، مضيفًا أنه يعتقد أن طهران "عازمة بالتأكيد على العودة إلى فيينا وعلى إتمام المفاوضات".

شدّد متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة على أن "إيران يجب أن تظهر بالأفعال استعدادها لاستئناف محادثات فيينا مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي".

من جانبه، أعلن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن إيران غير مستعدة للعودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي، وقال إن فريقها الجديد للمفاوضات يريد مناقشة النصوص التي ستطرح عندما يجتمع مع التكتل في بروكسل في الأسابيع المقبلة.

وحسب وكالة "رويترز"، قال المسؤول للصحافيين شريطة عدم الإفصاح عن هويته: "إنهم غير مستعدين بعد للحوار في فيينا"، مضيفًا أنه يعتقد أن طهران "عازمة بالتأكيد على العودة إلى فيينا وعلى إتمام المفاوضات".

إيران تعلن بدء محادثات مع مفاوض الاتحاد الأوروبي

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد أعلنت أمس الخميس بدء المحادثات بين مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلّف بالمفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني، إنريكي مورا، ونائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري الذي يتولى الملف.

وقالت الوزارة: إن الوفدين سيبحثان "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، من بينها العلاقات الإيرانية الأوروبية وموضوع إلغاء الحظر الظالم عن إيران والأوضاع في أفغانستان".

ويأتي اللقاء غداة تهديد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن واشنطن ستفكر في "خيارات أخرى"، في حال عدم عودة إيران إلى طاولة المفاوضات لإنقاذ الاتفاق الدولي حول ملفها النووي.

من جانبه، يرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا بشأن عودة الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، وألمانيا) إلى اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن الرئيس السابق دونالد ترمب، سحب بلاده من الاتفاق عام 2018 حيث أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، التي قامت بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي بالتراجع تدريجيًا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحيائه بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، استعداده لإعادة بلاده إليه، بشرط عودة إيران لتنفيذ التزاماتها.

وأُجريت ست جولات من المباحثات بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close