دعا الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة، وزارة العدل إلى محاكمة الأشخاص الذين استدعتهم لجنة برلمانية تُحقق في هجوم السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي، على مبنى الكونغرس، لكنهم رفضوا الإدلاء بشهاداتهم.
و عندما سُئل من قبل الصحافة في البيت الأبيض، عن أولئك الذين يرفضون مذكرات الاستدعاء الصادرة عن اللجنة التي تحقق في أعمال الشغب تلك، قال: "أطلب أن تلاحقهم اللجنة وتحاسبهم".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن وزارة العدل، يجب أن تحاكم أولئك الذين يرفضون أوامر الاستدعاء، أجاب بايدن بـ "نعم".
Asked what his message is to those who defy congressional subpoenas regarding Jan. 6, President Biden says, "I hope that the committee goes after them and holds them accountable." Should they be prosecuted by the Justice Department? "I do, yes," Biden tells me. pic.twitter.com/aE2CKODnmg
— Kaitlan Collins (@kaitlancollins) October 15, 2021
والخميس، أعلنت اللجنة عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل للتصويت على إقرار تقرير ازدراء ضد ستيف بانون، المستشار المخضرم للرئيس السابق دونالد ترمب، موضحة أن بانون رفض التعاون مع تحقيقاتها.
وكان ترمب قد حث مساعديه السابقين على عدم التعاون، وذلك بعد استدعاء اللجنة لأربعة من أقارب الرئيس الجمهوري في سبتمبر/ أيلول الماضي، لتقديم وثائق والشهادة أمامها.
وإذا وافقت اللجنة على توجيه تهمة الازدراء لبانون، فستُحال المسألة ليصوت عليها مجلس النواب بكامل أعضائه. ومن هناك، ستقرر وزارة العدل ووزير العدل ميريك جارلاند ما إذا كانت ستتم مواصلة المحاكمة.
وردًا على تصريحات بايدن يوم الجمعة، قال متحدث باسم وزارة العدل لشبكة "إيه بي سي نيوز": إن الوزارة "ستتخذ قراراتها المستقلة في جميع المحاكمات بناءً على الحقائق والقانون فقط".
والأسبوع الماضي، وافق بايدن على تسليم اللجنة وثائق محفوظة تتعلق بأفعال ترمب، خلال الهجوم على المقر.
وفي 6 يناير/ كانون الثاني، اقتحم المئات من أنصار ترمب مبنى الكونغرس، في محاولة لقلب هزيمته الانتخابية أمام بايدن. ولقي أربعة أشخاص حتفهم في أعمال العنف وأُصيب أكثر من 100 رجل شرطة.