أعلن مدير موقع إلكتروني مرتبط بحركة "كيو-أنون" المؤيدة لنظرية المؤامرة والموالية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ترشحه عن الجمهوريين ليصبح نائبًا عن ولاية أريزونا في الكونغرس.
وقال رون واتكينز: إنه سيسعى إلى الحصول على مقعد في مجلس النواب الذي يشغله حاليًا ديمقراطي في انتخابات عام 2022.
وفي ترديده لاتهامات ترمب بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020، اعتبر واتكينز تزوير أصوات الناخبين قضية إشكالية كبرى.
وترشح نحو 40 شخصًا يدعون أو يؤيدون نظريات "كيو-أنون" لانتخابات الكونغرس عام 2022، بحسب مرصد "ميديا ماترز".
"قيادة المعركة ضد الديمقراطيين"
وقال واتكينز في مقطع فيديو نُشر على منصة تلغرام الخميس،: "سُرقت انتخابات الرئيس ترمب، ليس فقط في ولاية أريزونا، ولكن في ولايات أخرى أيضًا".
وأضاف: "ينبغي علينا الآن قيادة هذه المعركة في واشنطن، للتصويت ضد كل الديمقراطيين السيئين الذين سرقوا جمهوريتنا".
Well, it’s official! QAnon Ron Watkins, after consultation with his pastor, says he’s decided to “double down with God as my compass,” and filed today to run against Congressman Tom O’Halleran from Maricopa. Your 2021 Republican Party! pic.twitter.com/RPFNwgaakg
— Ron Filipkowski (@RonFilipkowski) October 15, 2021
وأدار رون واتكينز ووالده جيم موقع "8 تشان" المثير للجدل، الذي يدعى الآن "8 كون"، يستخدمه أنصار اليمين المتطرف.
وفي 2017، نشرت على موقع "8 كون" رسائل غامضة كاتبها مجهول يوقع باسم "كيو" ويتحدث عن نظريات مؤامرة عديدة.
على مر السنين، أقنع ما أصبح حركة "كيو-أنون" المزيد من الأميركيين. وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) العام الماضي أنه يراقب هذه المجموعة اليمينية المتطرفة، التي يعتبرها خطيرة.
من يقف وراء "كيو"؟
كانت هوية "كيو" مجهولة، لكن منشوراته حشدت مناصري ترمب وراء نظرية مؤامرة من ابتداع اليمين الأميركي المتطرّف تتناول بالتفصيل خطّة سرية مزعومة لما يسمى "الدولة العميقة في الولايات المتحدة" ضدّ الرئيس ترمب وأنصاره حاكها الديمقراطيون.
ولا تزال هوية "كيو" مجهولة، لكن يعتقد الكثيرون أنها تعود في الحقيقة إلى واتكينز وابنه.
وتوقف "كيو" عن النشر في ديسمبر/ كانون الأول، بعد هزيمة ترمب وعندما انخرط رون واتكينز في حملة الملياردير لإثبات تزوير الانتخابات، وهو اتهام لا يدعمه أي دليل.
وتراجع زخم حركة "كيو أنون"، لكن بعض أنصارها شاركوا في اقتحام الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني، وفاز الجمهوريون الذين دعموا المجموعة بمقاعد في الكونغرس.