خسرت نازنين زاغري-راتكليف التي تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، اليوم السبت، قضية استئناف على خلفية إدانتها بالمشاركة في مسيرة خارج السفارة الإيرانية في لندن عام 2009.
وتواجه نازنين وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه، خطر العودة إلى السجن في إيران.
وأوقفت راتكليف (43) عامًا عام 2016 أثناء زيارتها عائلتها في طهران، وتم اتهامها "بالتآمر لقلب نظام الجمهورية الإسلامية"، وهو ما تنفيه بشدة، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات. ووضعت قيد الإقامة الجبرية مع والديها في طهران بعد أن سُمح لها بالخروج من السجن في مارس/ آذار 2020 بسبب تفشي كوفيد-19. ولم تعد ترتدي سوار المراقبة الإلكتروني منذ 7 مارس/ آذار 2021.
وقد عادت ابنتها، غابرييلا، البالغة سبع سنوات، إلى المملكة المتحدة قبل حوالي عامين. ولم تجتمع بوالدتها منذ ذلك الحين.
"التحرك الآن"
وتحدثت النائبة البريطانية توليب صديق عن القضية بعد أن تواصلت مع زوج نازنين، ريتشارد راتكليف، الذي يعيش في دائرتها الانتخابية في هامبستيد وكلبورن، في شمال لندن.
وكتبت النائبة في تغريدة: "خسرت نازنين الاستئناف الأخير وحُكم عليها بالسجن لمدة عام، بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام بدون جلسة استماع في المحكمة. ويمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت".
Just spoke to my constituent Nazanin Zaghari-Ratcliffe’s husband Richard. Nazanin has lost her latest appeal and her sentence of 1 year plus 1 year travel ban is upheld with no court hearing. She could now be returned to prison at any time. The PM must act now to #FreeNazanin
— Tulip Siddiq (@TulipSiddiq) October 16, 2021
ودعت رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى "التحرك الآن" لمساعدة نازنين زاغري-راتكليف في هذه القضية التي تفاقم التوتر بين لندن وطهران. وقال محاميها الإيراني حجة كرماني إنه سيطلب دمج الأحكام الصادرة بحقها.