الخميس 28 مارس / مارس 2024

بريطانيا.. احتجاز ابن مسؤول صومالي سابق في قضية طعن النائب أميس

بريطانيا.. احتجاز ابن مسؤول صومالي سابق في قضية طعن النائب أميس

Changed

جاء مقتل ديفيد أميس المنتمي لحزب المحافظين بعد خمسة أعوام من مقتل جو كوكس عضو مجلس العموم من حزب العمال المعارض (غيتي)
جاء مقتل ديفيد أميس المنتمي لحزب المحافظين بعد خمسة أعوام من مقتل جو كوكس عضو مجلس العموم من حزب العمال المعارض (غيتي)
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية أنها احتجزت شابًا صوماليًا ضمن سياق التحقيق في قضية طعن نائب بريطاني.

احتجزت الشرطة البريطانية علي حربي علي، وهو نجل مستشار إعلامي سابق لرئيس وزراء صومالي سابق بحسب مصدر قريب من التحقيق في مقتل النائب ديفيد أميس. 

وطُعن أميس (69 عاما) المنتمي لحزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون عدة مرات في الهجوم الذي وقع ظهر الجمعة في "لاي أون سي" شرقي لندن خلال اجتماع مع ناخبيه داخل كنيسة.

وكانت شرطة العاصمة قد أعلنت في بيان في ساعة مبكرة من صباح السبت أن حادث الطعن كان عملًا إرهابيًا. 

وجاء الهجوم بعد خمسة أعوام من مقتل جو كوكس التي كانت عضوًا بمجلس العموم من حزب العمال المعارض، مما دفع المسؤولين إلى إعادة النظر في إجراءات تأمين السياسيين.

وأوضحت الشرطة أنها ألقت القبض على بريطاني (25 عامًا) في موقع الجريمة للاشتباه بأنه القاتل، مضيفة أنها تعتقد أنه ارتكب الجريمة منفردًا. ولم تعلن الشرطة اسم المشتبه به، لكنها استعملت السلطات الإضافية التي يخولها لها قانون مكافحة الإرهاب في حبسه حتى 22 أكتوبر/ تشرين الأول.

تأكيد من والد المُحتجز 

وكشف حربي علي كولاني والد حربي علي لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن ابنه ألقي القبض عليه في قضية القتل. ولدى سؤاله عن ذلك قال حربي علي كولاني وهو مستشار سابق لحسن علي خيري رئيس وزراء الصومال السابق لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني: "في هذه اللحظة الخاصة نمر بموقف مروع وغير مسبوق".

وأضاف كولاني وهو مدير سابق لإدارة الإعلام والاتصال التابعة للحكومة الصومالية: "في ظل التحقيق المستمر المبكر أجد نفسي ملزمًا وملتزمًا بألا أتكلم عنه". 

كان ينتظر دوره بصبر

وقال جون لامب أحد المستشارين المحافظين المحليين لوسائل إعلام بريطانية: إن الشاب انتظر بصبر دوره قبل أن ينقض على النائب ويطعنه مرات عدة أمام اثنتين من مساعديه.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل الأحد: إن بريطانيا تدرس عددًا من الاختيارات لتعزيز أمن أعضاء البرلمان.

وبعد ظهر الإثنين، سيتم التزام دقيقة صمت في ذكرى النائب في مجلس العموم، علمًا أنه كان عضوًا فيه منذ 1983. ثم يتحدث النواب لتوجيه تحية إليه حتى العصر.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close