الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

سكان جنوب إدلب.. بين هجمات النظام السوري وتداعيات جائحة كورونا

سكان جنوب إدلب.. بين هجمات النظام السوري وتداعيات جائحة كورونا

Changed

التفاهمات المُبهمة بين روسيا وتركيا حول المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي M4 تركت السكان في حيرة من أمرهم. وهذا ما ساهم بتعثر عجلة الاقتصاد في المنطقة.

يعاني سكان جنوب إدلب شمالي سوريا من حالة التوتر المستمر على خلفية الهجمات المتقطعة التي تطال منطقتهم.

وأدى التصعيد الأخير في الشهرين الماضيين من قبل قوات النظام السوري المدعومة من الجانب الروسي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ورغم الهدوء النسبي الذي سُجل في المنطقة في الأيام الماضية، إلا أن احتمالات شن المزيد من الهجمات تثقل كاهل السكان وتعطل حياتهم.

وتركت التفاهمات المبهمة بين روسيا وتركيا حول المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي M4 السكان في حيرة من أمرهم. وهذا ما ساهم بتعثر عجلة الاقتصاد في المنطقة.

استهداف المدن التجارية الكبيرة

منسق المشاريع في مؤسسة "رحمة حول العالم" نور قرمش يشير إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير في المنطقة في الآونة الأخيرة، لافتًا إلى أن الأسواق تشهد حالة ركود وصفها بالـ "مخيفة".

وتحدث في حديث إلى "العربي" من إدلب عن سابقة لم تشهدها المنطقة من قبل وحصلت في الآونة الأخيرة، وتتمثل باستهداف المدن التجارية الكبيرة.

وشدد على أن حالة الخوف التي يعيشها المدنيون وبينهم التجار والنازحون قائمة بسبب القصف المتكرر والاستهداف الممنهج للمناطق الحيوية في الشمال السوري على حد تعبيره.

معاناة القطاع الصحي

وتطرق قرمش إلى معاناة القطاع الطبي في المنطقة من نقص كبير في الخدمات والاستجابة الطارئة للحالات منذ انتشار فيروس كورونا.

وأشار إلى أن الجائحة تسببت بأزمة صحية كبيرة في الشمال السوري، لافتًا إلى أن المشافي الكبرى تعاني من نقص كبير بالخدمات لمواجهة الفيروس وخصوصًا تلك الأساسية كالأوكسيجين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close